تُرى من أكون ..
وهل حقاً كنتُ
لا أعرفني؟
وكأنّني أسمعكَ
تقول:
أنتِ لوحةٌ رُسِمت
بِغرور..
مدادٌ مسكوبٌ على
الورق..
لا يصمتُ ولا يثور..
نجمٌ لمعَ في سمائي
وخبى…
ومضةُ قصيرةٌ في
عيون اعمى..
اشواقٌ تعبثُ مع
الريح…
جرّةُ قلمٍ تسبح في
الماء..
اوراقٌ باكيةٌ كغيمةٍ
صيفيةٍ وسط
السماء..
أوتهمس لي :
معاتباً…قاتلاً
متمادياً في جرحك..
مملةٌ يا أنتِ..
عنيدةٌ حد
خسارتي..
وميتةٌ بحكم عقل
متمردٍ أحمق..
لا عليكَ مني..
اجل انا خسرت..
وبعض الخساراتِ
غنيمةٌ لو تدرك..
وها أنا ذاهبةٌ للوراء..
أحطمُ صرحَ خيالك
الواهم..
أرمم ذاك الصنمُ
القابع في جسدي..
وأتركني لأنني حقاً
لا أعرفني..