تقارير وتحقيقات

اقتراب العيد يدفع المصرين للفزع من لحوم الحمير

تقرير: شادي مشرف – سلوان مهدي

تفاقم مشكلة اللحوم في مصر بعد ارتفاع الاسعار

تفاقمت  بعد أزمة ارتفاع
الأسعار في الأونة الأخيرة مشكلة اللحوم 
مما جل المواطنين ينصرفوا عن شراء اللحوم بل وصل بهم لعمل حملات لمقاطعة
اللحمة منها “بلاها لحمة” بعد أن  وصلت أسعار اللحوم في بعض المتاجر بالقاهرة والإسكندرية
إلى 120
جنيها للكيلو (حوالي 15 دولارا)، مما يجعل تناول اللحوم يثقل كاهل قطاع كبير
من العائلات المصرية، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى.

استغلال الأزمة


لما كانت الأزمة مطروحة وبقوة علي الساحة هلع  بعض التجار والجزارين –معدومي الضمير-  إلي استغلوا الأزمة حيث قاموا بذبح الحمير
وبيعها للمواطنين علي أنها لحوم مستوردة غير عابئين بما سيحدث  لهؤلاء المواطنين، قاصدين تحقيق الأرباح بأي
شكل وعلي حساب أي شخص.


سبب عدم تناول لحم الحمير

أن الحمار كمخلوق بحد ذاته مفيد للإنسان فى أشياء أخرى كأنه مخلوق يتحمل
أن يحمل أثقال ويعمل فى ظروف صعبه كالحر والشمس والبرد ولكنه لا يصلح للتناول الآدمى
.

إن تناول لحم الحمير لا يصلح للإنسان حتى يحرمها الشرع والدين ولحمها
يحمل مخاطر وأضرار صحية لا حصر لها وأن هذه الحمير نافقة ولا يكون تم الكشف عليها عند
ذبحها والتأكد أنها خالية من الأمراض والأوبئة والفيروسات وأنها تحمل عدوى للإنسان
وأنها غير مرخصة ولها أصول معروفة .

أضرار ذبح الحمير فى المزارع السريه

أن هذه المزارع يقومون بذبح الحمير بطريقة غير مؤهله ويعرضون اللحم الخاص
بها لمياه غير نظيفة وغير صالحة وذلك يعمل على زيادة الملوثات الكيميائية فيها .

كما أنهم يقومون بوضع هذا اللحم فى أماكن ملوثة ويضعون اللحوم فى درجات
حرارة عالية وذلك يفسد اللحوم .

ويصبح اللحم عفن وعند تناول الإنسان هذه اللحوم الفاسدة المذبوحة والمنقولة
بشكل ضار للإنسان يصيب الناس بالأمراض .

وتصيب الإنسان بالتسمم الكيميائى الغذائى ويسبب للناس القيء والإسهال
ويسبب تسمم ويؤدى للوفاة .

وأن تناول لحم الحمير يغير الدورة الدموية ويأثر على الكبد والكلى ويأتى
بأمراض مدمرة للإنسان .

لماذا حرم أكل الحمار

هناك اختلاف بين العلماء في حكم
أكل لحم الحمار الأهلي ولحم الحصان، وذلك أنّ لحوم الحمر الأهليّة لا يجوز للمسلم أن
يأكلها، بينما أنّ لحم الحصان يباح أكله، ولا حرج في ذلك، وهذا هو ما ذهب إليه الجمهور
من علماء الصّحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة، إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله
عنهما من إباحة لحوم الحمر، وإلا ما ذهب إليه الإمام مالك من حرمة لحوم الخيل، وقد
استدلّ بأنّ الله تعالى ذكره الخيل، وبيّن أنّها قد أعدّت للركوب والزّينة، ولم يذكر
الأكل في قوله سبحانه وتعالى:” والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة “،
النحل/8.

ولكنّ الأساس في هذا القول هو
ما ذهب إليه جمهور العلماء من حرمة أكل لحوم الحمر الأهليّة، وحلية لحوم الخيل، وهو
الصّحيح بدليل ما جاء في الصّحيحين وغيرهما من حديث أسماء قالت:” نحرنا على عهد
رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – فرساً فأكلناه “، وبدليل نهيه – صلّى الله
عليه وسلّم – يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهليّة، وإذنه في الخيل، وهو في الصّحيحين،
أيضاً.


جهود الدولة لضبط الأسواق

تبذل الجهات المختصة جهود موسعة حيث تواصل الشرطة، ومباحث التموين حملاتها
الأمنية،علي معظم محافظات مصر مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لضبط مجازر لذبح الحمير
حيث عثرت الشرطة علي مجزرين، أحدهما بمحافظة “دمياط “والأخر “بالفيوم
” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى