كتاب وشعراء

“سياسة التفقير”…شعر : حامد الشاعر

سياسة التفقير
ثوراتنا تمتد بالتصفير ــــــــ و كتابها المقروء بالتفسير
يحتاج شعبي الآن للتحرير في ــــــــ دنياه منك سياسة التفقير
في دولة الطغيان فرعون طغى ــــــــ و الانتخاب يباح بالتزوير
في دولة الإنسان شيطان هوى ـــــــــ بنياننا المرفوع بالتعمير
منصوبة الثورات بالتأطير ـــــــــ منهوبة الثروات بالتصدير
،،،،،،،،
قد كان قائده المفدى شعبه ـــــــــ و الشاعر المبقي على التنظير
و مدافع عنها بكل رجولة ــــــــ و فحولة حرية التعبير
و مدافع عنها بكل بطولة ــــــــ و حمولة حرية التفكير
شعري الفصيح تدار كل بيوته ـــــــــ في روعة الإيقاع بالتمرير
في كل باب النور يدخل فكره ـــــــــ شعري النجاح يكون بالتنوير
،،،،،،،،
أبيات شعري بالحياة مليئة ـــــــــ و تجيء بالترفيل و التدوير
و تعيش روح الشعر بالتنوير ـــــــــ و يضيء وجه البيت بالتصوير
كالعطر شعري في يدي الأحلى غدي ــــــ و ستملأ الأجواء بالتعطير
و الشعر من ذاتي يلوح بريقه ـــــــــ حسن المعاني لاح بالتسطير
والشعر من عيني يطيب جماله ـــــــــ ينبوعه المأخوذ بالتفجير
،،،،،،،،
و الشعر من روحي يضيء شعاعه ـــــــــ ذهب القوافي بان بالتشطير
شعبي الكريم تدار كل شؤونه ـــــــــ بوسائل التسيير و التدبير
شعبي سأمشي في المسير وراءه ـــــــــ بان المصير بسلطة التأثير
أحلامه مشروعة أعلامه ـــــــــ مرفوعة في ساحة التحرير
فرضت على شعبي الأبي سياسة ـــــــــ التفقير بعد سياسة التهجير
،،،،،،،،
فهي الحكومة في الحمى محكومة ـــــــــ شعبي عليها ثار بالتصفير
يلقي الزعيم فساده و شذوذه ــــــــــ يرشى خصوم الأمس بالتوزير
تغتالنا لما نقبل وجهها ـــــــــ يده تحب سياسة التبذير
و الشعب من حزب اللصوص مراقب ـــــــ و على العيون كتابة التقرير
مثل العبيد نساس نحو مهالك ـــــــــ و يكون فرض الشغل بالتسخير
،،،،،،،،،
من يعتلي عرش البلاد خطابه ـــــــــ نلقاه بالتطبيل و التزمير
كنا و ما عدنا و نرفع شارة ـــــــــ في ساحة التحرير بالتأشير
و الشعب يقتله الفساد فيه ذا ـــــــــ ك القتل كان بواقع التأجير
كالطفل يهتك في الليالي عرضه ـــــــــ من شيخه المفتون بالتغرير
سور عظيم بيننا في ملكه ـــــــــ كل القصور تحاط بالتسوير
،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى