طرحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الدولي، الخميس 25 فبراير، مشروع قرار صارم بشأن كوريا الشمالية يقضي بفرض عقوبات جديدة ضدها.
وفي أثناء اجتماع مغلق لمجلس الأمن ذكرت المندوبة الدائمة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أن العقوبات الجديدة ضد بيونغ يانغ ستكون “الأكثر شدة” منذ السنوات العشرين الأخيرة، وستشمل حظر استيراد الفحم وغيره من المعادن من كوريا الشمالية، إلى جانب حظر تصدير وقود للصواريخ والطائرات إلى تلك البلاد. وأضافت أن الإجراءات المنصوص عليها في مشروع القرار الأمريكي تقضي بفحص إلزامي لجميع الشحنات القادمة من وإلى كوريا الشمالية، وفرض عقوبات ضد مصارفها.
وأشارت باور إلى أن الإجراءات المقترحة يجب ألا ينظر إليها على أنها معاقبة بيونغ يانغ، وأن المراد منها حمل كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجيها الصاروخي والنووي والعودة إلى طاولة الحوار.
الصين: لا يجوز عزل بيونغ يانغ عن العالم
من جانبه قال المندوب الدائم الصيني لدى المنظمة الدولية ليو جيه يي إنه يتعين العقوبات الدولية الجديدة ضد بيونغ يانغ أن تسهم في إعادتها إلى الحوار وليس في بناء جدار عازل بينها وبين باقية العالم.
وفي تعليقه على المشروع الأمريكي شدد جيه يي للصحفيين على ضرورة ضمان أن لا تسفر العقوبات عن تأزم الوضع الإنساني في كوريا الشمالية. وفي رده على سؤال عما إذا كانت بلاده ستؤيد المشروع الأمريكي، قال الدبلوماسي الصيني إن بكين على اتصال مع شركائها حول هذا الموضوع.
