وجع القصيد
تختال فى الدروب ربما سكرانا
وأنت بعد
لم
تحرر قصيدك من وهم
الاحزان
ولم تطلق عنان الحرف . ليغرد فى ممالك الغرام
ستعود وحيدا
وتجمع قصاصات الورق
لتغزل بها
لوحات للعشق بكل الالوان
فيا فارس الحرف .قد انتفض بين يديك
فحرر قيده
ليبحر فى الملكوت . حرا
بلا قيد ولا أحزان
فالقصيد قد أشتكى تلك الاوجاع
وهذا الصمت بغير آوان
فبين الزوايا يقبع .حبك العذرى
قد ذاب بين الحروف
فسل
عنه الحبيب
أذا أشرقت الشمس .وذابت فينا كل
الالحان
فحرر قصيدك . وامضى متكأ على ابواب
العشق
فحبك تاج فوق القلوب
وهذا حرفك الثائر
بكل
الازمان ………………