تطريز ( روعة الوصل )
ر
رَقَصَ العشقُ وزفَّت ْ مُقْلَتانا
دمعَنا والوصلُ في حضنٍ رَمانا
و
واعتلى غُصْنَ الهوى طيرُ الهوى
فَارْتَوَت ْ لحنًا جميلًا شَفَتانا
ع
عَصَرَ الحبُّ بكاساتِ اللّقا
هَمْسَنا؛ حتّى ثَملنا من هَوَانا
ة
ترشف ُ الأطيارُ من شَهْدٍ لنا
أودَعَتْهُ في ثرى الحبّ يَدانا
ا
المساء ُ ازْدانَ؛ في أعناقِهِ
طوقُهُ ؛ والنّجمُ لم يَبْرَحْ مكانا
ل
لَمْلَم َ البدر ُ بَقايا أَدْمُعٍ
قد بَكَيْناها على البعدِ كِلانا
و
وصلَ الحبُّ سعيدًا ضاحِكًا
بالأماني يركبُ الليلَ حِصانا
ص
صادَنا والشّوقُ في أكمامِهِ
رَشَفَتْهُ بعدَ يأسٍ مُقْلَتانا
ل
لِحكايات ٍ بَكَيْناها معًا
قُلْ وداعًا ياحبيبًا في لِقانا
أدهم النمريني..