تفتش بين اسراب المغادرين
عن بقايا حلمها
الذى تمرد
غير أن النهارات المشرقة
لم تزل تترقب
هطول الفرح
حين تتعلق النرجسات
بأسوار حدائقها
……….
تهشمت عرائسها
فتهيأت أن تصارحه
بأن بين زراعيه موطنها الوحيد
لكنه لم يحتويها
بل أمعن فى استلابها
حاصرت خطاها أدخنة القبح
وطارد أيامها غبار العابثين
فواصلت حياتها
على وقع أغنياتها الواعدة
التى لم تأتى لحظاتها بعد