دَعُوا العتابَ كمالاً ساقَهُ اللهُ
طفلاً بريئاً بكانا، فاحْتَضَنَّاهُ
نُحيي بهِ أُلفةً فُضلى تُبَلِّغُنا
مـنازلَ السِّلمِ فيها العزُّ والجاهُ
وسلسبيلاً منَ الصِّدقِ الجميلِ على
كلِّ القلوب تجلَّى فيضُ مَجْراهُ
هذي الحياةُ تقصُّ اليومَ جفوَتَنا
بِتنا أَسَارى لِلحنٍ عزْفُهُ الآهُ
شدُّوا الرِّحالَ إلى شمسٍ تُدَفِّئُنا
تُهدي الجِباهَ شعاعاً ضاءَ مسراهُ
شدُّوا الرِّحالَ إلى تُربٍ بهِ عبَقٌ
من جوهرِ الودِّ حاكَ الدَّهرُ مرآهُ
دعُوا الضَّغائنَ تهوي في بوائِقها
واسْتَرشفوا الحبَّ..إنَّ اللَّهَ زكَّاهُ