كتاب وشعراء
لاشيء هنا.. بقلم عبدالله عثمان – اليمن
في وسط ثقيل من الالوان، والدمى ، يعيش حياة غير هادئة، تستفزه الاصوات الصاخبة،
وأفكار راكدة لأمة كثيرة، تعيش خارج السياق .
كائنات لاترى أكثر من ظلها.
لم تحاول أن ترفع بصرها يوما ما ،
أوتمد قامتها، وتسير وراء الضوء
إلى أبعد نقطة
فقط تتشبث بالوهم، وتهرب إليه
، كمعادل، يحجب عنها قسوة
الشعور بالفشل، ومذاقا مرا
للهزيمة.
لاشيء يوجد هنا، غير أصوات نشاز، ، ولغة لم تنجب سوى القتل، ونبرة مزعجة،
تخفي وراءها – كبرياء زائفة،
– شجاعة كاذبة،
وخوفا ضاربا يتربع في الاعماق .
ظاهرة صوتية لا أكثر، كحمار جارتنا،
لايعرف شيئاً؛غير النهيق، ينهق بطريقة أنيقة وصوت جميل، يكاد يبتلع المكان،