كتاب وشعراء

جسد القيامة …….. شعر // فيصل فهد المخلافي

جسد القيامة
وردةٌ
بيضاء تفقد بتلتيها
وهناك أطيافٌ ستبحر نحو
حنجرة
الرسائل في سماوات
البريد

الآن تبتدأ الولادة
وانطلاق
جوانحي
لأعيد تشكيل الصراع
مع التراكيب
التي غابت ..لتهبط
كالجواهر
في إندثارات
الجليد

الآن
أُخلق مرة ٌآخرى أمارس نشوتي
كالقوس
في خضم إشتعال
الآن
تنفتح الشبابيك التي شدت خيوط العنكبوت
على إنطفائي
كالمغيب
الآن أفتح
باب صدغيَْ كي أميز كل شيء وكي أحدد في التناغم
إنضباط
ظواهري
ولكي أمزق
للضرورة ما كرهت
وكي أزين ما
أريد

أنا في إنسجامي
راكدا ً
كالدهر في وطنا ً
سحيق
الرؤية أتضحت
لأسمع إنتحابي والحفيف وأرى أرى كل إلتحامي بالحواس ولا أجيب
فلقد
عرفت من الحداثة
إتجاه تصوري
وبقيت أكتب للصراخ
مبرراً
رعب التحطم
من بعيد

وأقول إني ساكناً
عند انقطاع
تماسكي
رجلاً يعانق في التشذب ما استطاع من الفروع
لكي يطيب
ويعيد تشكيل المدار
على المعاناة
التي قتلت بداخله التطرف والحماقة في التصنع
للخروج
أو الصعود
أو الوصول
إلى جديد

إني أفر
بداخلي حجج اليقين وأعيش بألتاكيد امتلك
الكفاح
وحدي
يحركني إبتهاج تحولي
وتوهجي
وحدي
احاول في الإعادة
إجتياز
زوابعي لكي
أطير
وحدي
سأفتتح الغموض
وأعيد تشكيل التعاسة ما استطعت مع
إنسيابي
للجنون
حتما ًسأفشل
دائما ً
وحدي
سأنجح كي أظل
أنا البليد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى