أخبار الاقتصاد

صادرات النفط الإيرانية ترتفع لـ 400 ألف برميل يوميا

أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة، اليوم، أن الصادرات النفطية الإيرانية ارتفعت 400 ألف برميل يوميا خلال شهر يناير الماضي.

وقال لوسائل الإعلام إن “مجمل الصادرات النفطية ومشتقاتها وصلت خلال شهر يناير إلى 1,75 مليون برميل يوميا”.

وأوضح أن “هذا الأمر يمثل ارتفاعا بمعدل 400 ألف برميل يوميا نسبة إلى نفس الفترة من العام الماضي”.

وتخطى إنتاج النفط في إيران الذي كان أكثر بقليل من 2,8 مليون برميل يوميا، إلى 3,2 مليون برميل، وهذا الفائض في الإنتاج ذهب بكامله إلى التصدير.

وفي منتصف يناير وبعد أن رفعت العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضة على إيران طبقا للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أعلنت طهران أنها تريد زيادة الإنتاج بمعدل 500 ألف برميل يوميا على الفور، و500 ألف برميل إضافي قبل نهاية العام 2016.

وبعد شهر، طالبت السعودية وروسيا، أكبر منتجين عالميين للنفط، مع قطر وفنزويلا بأن تجمد كل الدول المنتجة للنفط مستوى إنتاجها ليبقى بمستوى يناير لدعم الأسعار التي هبطت بشكل كبير منذ منتصف العام 2014.

ومع ذلك نفى “زنكنة” نفيا قاطعا تجميد مستوى الإنتاج في إيران واصفا الفكرة بأنها “مزاح”.

وأوضح أن “بعض الدول المجاورة التي رفعت خلال السنوات الماضية مستوى إنتاجها إلى 10 ملايين برميل وصدرت الكثير من الكميات، أصبحت متعالية وتقول إنه يتوجب على الجميع أن يجمدوا مستوى الإنتاج” في إشارة واضحة إلى السعودية.

وتأخذ إيران الدولة العضو في منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) على السعودية، خصمها الرئيسي في المنطقة، أنها زادت إنتاجها بعد تشديد العقوبات الدولية على إيران في العام 2000 وأنها أخذت حصصا في السوق.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أخذ في نفس الشهر أيضا على بعض الدول الأعضاء في منظمة أوبك بأنها لا تريد الاعتراف بـ”حق إيران” في استعادة حصصها المفقودة في السوق.

وطلب منها “تخفيض إنتاجها كي تتمكن إيران من العودة إلى حصتها التي كانت قبل العقوبات”.

وأكدت الإمارات العربية المتحدة اليوم وعلى غرار السعودية وروسيا بأن أي تجميد لمستوى تصدير النفط من قبل الدول المنتجة قد يؤدي إلى رفع أسعار النفط التي وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال 13 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى