شيء غريب
السقف ليس عادلاً
ونحن أيضا،
حين نكون أسفل الوصف ،
نعد أضلاع الغرفة بغفوة خاوية ،
أبي في ذلك الأشتعال ،
والأربعون سجارة ودخاننا ،
وما تلته ألسن العوز،
وبساطة تمد لسانها فنشتعل نحن ،
ثم ننطفئ كوجوهنا التالفة من العوز ،
وعلى أنغام رغيف ناشف ،
تستدير أسمائنا المبللة (بالمامش ) الفج ،
كل هذا والغريب. …!!
مازال يتسلق كتف المربع. …ونحن ،
مازلنا بين أصابع الاتهام ،
كفكرة دخانية الانتماء .