بيروت …
يا لوءلوءة العواصم
وفيروزية الشطآنْ
كيف يجرؤ الحزن
يُبكيكِ
وكلّ يومِ فيكِ.
للحب عيدٌ …
أو مهرجانْ
مهما جرى
لن يُطفئ الحزن
أضواءكِ …
فالبلابلُ في سمائكِ تُغرّد
ويضوع في أرجائكِ
الفل والإقحوانْ
وقلوب المحبّين
إليكِ تهفوا …
مُشتاقة للبحر ..
والشطئانْ
فتبسمي …
يا ذات العيون الزرق
ومخملية المساءات
والألوانْ
ودعي فيروز تُغنّي
تطرب الدنيا
بأجمل الألحانْ .