كتاب وشعراء
دندنة الشاعر السارد الليبي عبدالله محمد الحاضر
دندنة
وكأن شوقى حين تهيج به الاشواق اليك يفقد السيطرة تماما فترفض لوحة الاوامر له الاستجابة،يطلق صافرة الانذار مستغيثا حيث تختفى الاتجاهات لتصبح مسارا واحدا محتوما وهو الهبوط الاجبارى بين هضابك الشامخة التي تمزق قممها خد السحاب وهى ترتل تعاويذ غواية النجم أو الانتحار غرقا فى بحر عينيك الذى لا يرحم وكأقرب طريق للنجاة يختار بلا وعي الهبوط مستعينا بأمواج رضابك وانت تميطين الاذى عن شاطىء الحلم السابع قرب شجرة الاصيل فى متاهة الوجد حيث تستوى كلفة الاقدام والرؤوس فى راحة الانامل الخالقة حين تستسلم الاماكن لصرخة طفل جائع أو عجز مريض عن ثمن الدواء لتستمر الحكاية فى دندنة قادمة على ظفاف الروح فى لحظة من وجل،،،،،،
ابن الحاضر،
17/9/2018