كتاب وشعراء

أنا الوطن …………. شعر // مريم الدلوي

 

مجموعة نصوص بعنوان ( أنا الوطن )
✍ بقلم : #مريم_الدلوي

( أنا الوطن )

_ أنا الوَطَن فَلا .. تَقتُلَني

_كُنا _كَالملائكة ولكن ،
أذَبَلَت مَلامحنا .. ( الحروب )

– أُريدُ وَطَناً ( يَشبَهُني )

– قال لي : أحبُكِ كَحُبي للعِراق
وسَأحتلُ قلبكِ العَنيد مُنتصراً
( كَثورة تشرين ) ،

_في وَطَني نَعيش .. غُرباء ..
ونَموت .. غُرباء .. ؟!

_ أصبح الهروب من الوَطن هوَ جزءاً
من أحلامُنا وأمانينا ..!!

_ نَرقصُ فَوق جِراحاتُنا
رُغم إن أحلامُنا وأمانينا قَد
سَرَقَتها ( الحروب ) .. !!

– الشَهيد لَيس فَقط مَن يَذهَب إلى
المعركة أو يُقتَل برصاصةِ عدوٍ .
بَل .. الشَهيد أيضاً
مَن لديهِ حُلمٌ وطموح ومات
وَلَم .. ( يَتحقق ) ..!

_كُلنا نشتاق لتلك الطفولةِ التي
سُرِقَتْ منا وسَلبتْ الحروب كُل
تفاصيلها ومعانيها البريئة
فتباً وألف تَباً لتلك الحروب التي
لا نهاية لها
والتي تسعىٰ بشدة لأنتزاع أحلامنا وبراءة الطفولة ولكن .. للحياة أملٌ .. آخر

_ في وطني
الطفولة تُغتصَب
والأنوثة تُغتَصَب وتُقتَل بدمٍ باردٍ
وتُحرَق عَمداً !
إن كانت الجرائم تُحل بالمال
ويُنجى القاتل من أفعالهِ الشاذة
ويَسكت الحَق عن الباطل ،
فإذن..
ستكون هُناك جرائم قادمة أبشع
من التي سَبقتها

– أصبحت الدول المُستعمرة كالراعي
والرعية ،
الرَعية تؤمن في راعيها
ولا تدركُ أن نهايتها بين يَدَي ..
راعيها .؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى