كتاب وشعراء

سَأَعُوْدُ شعر…. ناجح أحمد – مصر

سَأَعُوْدُ
رَغْمَ أَنِّيْ
مَمْنُوْعُ اِلْاقْتِرَابْ
مِنَ السَّحَاْبْ
سَأَعُوْدُ
رَغْمَ الْحَنِيْنِ
و الْأَنِيْنِ
وَ الْقَلْبِ الْحَزِيْنْ
إِلَىْ الُأَحْبَاْبْ
سَأَكُوْنُ
أَوَّلَ الخُطَّابْ
سَأَعُوْدُ
أُجّدِّدُ الذِّكْرَى الْأَلِيْمَةْ
وَ الدَّمْعَةَ الْحَزِيْنَةْ
التَّيْ اسْتَحَاْلَتْ
شَلَّاْلَ دُمُوْعْ
فِيْ اِغْتِرَاْبْ
سَأَعُوْدُ
رَغْمَ الْأَكَاْذِيْبِ
الْمُهِيْنَةْ
الَّتِيْ بَدَتْ فِيْ عُيُوْنِكِ
بَحْراً
مِنْ سَرَاْبْ
سَأَعُوْدُ
أَتَجَوَّلُ فِيْ دُنْيَاْكِ
الْمَلِيْئَةْ
بِالْغُبَارْ
أُنَاْدِيْكِ
مِنْ خَلْفِ الأَسْوَارْ
أَطُوْفُ الدِّيَاْرْ
أَقِفُ بِبَاْبِكِ
عَلَىْ الأَعْتَاْبْ
أُبَاْدِلُكَ الِعَتَاْبْ
سَأَعُوْدُ
أُقَدِّمُ الشَّكْوَىْ
تُلْوَ الْأُخْرَىْ
يَكْفِيْنِيْ مِنْكَ الْعِقَاْبْ
أَمَاْ لِقَسْوَةِ قَلْبِكِ
الَّذِيْ تَجَبَّرْ
مِنْ نِهَاْيَةْ؟
أَمَاْ زَاْلَ يُمْعِنُ فِيْ الْعَذَاْبْ؟
سَأَعُوْدُ
إِلَيْكِ
اِشْتَرَيْتِ
أَنْتِ
أَوْ بِعْتِ
كُنْتِ عِنْدِيْ
وَ لَاْزِلْتِ
أَغْلَىْ الْأَحْبَاْبْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى