لم تكن خسارة الزمالك من الأهلي مفاجئة للمتابعين المحايدين والموضوعيين رغن النقص العددي الكبير فى صفوف الأهلي بسبب الاصابات المتعددة ..
ولكن خسارة الزمالك كانت متوقعة بسبب حالة الفوضى التى ضربت الفريق وأكدتها أكثر من مناسبة وعلى أكثر من صعيد
فقدخرج الزمالك من منافسات بطولة اندية افريقيا الابطال ولم تشفع له انتصاراته الاخيرة واهدافه الغزيرة بتحقيق فرصة مواصلة المشوار وافتقد لحكمة المثل الشعبي ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) والزمالك فقد الفرصة نظريا لانه فقد الكثير من النقاط في بداية مشواره بالمجموعة
ولم يكن منطقيا ان ننتظر صعود الزمالك باقدام لاعبي الترجي ولم يكن منطقيا اكثر ان يصعد الزمالك وهو يعاني من الفوضى والارتباك الفني والاداري وتقف خلفه منظومة اعلامية تتسم بالكذب والنفاق والاستهزاء بمشاعر وعقلية الجمهور الزملكاوي خاصة في ظل ادارتها الجديدة وبعد استقالة المحترم عصام سالم الذي لم يتعود على العمل في هذه الاجواء الفاسدة عشرات التصاريح تخرج من افواه غير مسؤولة ولاعبين سابقين واشخاص مهمشين دخلوا المشهد للحصول على مكان في الصورة رغم سوء حالتها اداريا وفنيا وماليا
وليت الجميع في الزمالك يلتزم بمعايير النجاح وابسطها ان تهتم بنفسك ولا تشغل بالك بالاخرين لان الفرص لا تتكرر وان فاتتك فلن تعود خاصة في المنافسات الشرسة على الزمالك ان يتخلص من الاخطاء ويتوقف هذا السيل الاعلامي وشلال التصاريح ليل نهار في فضائية النادي ووسائل التواصل الاجتماعي.
