أخبار العرب

رويترز: في اليمن… الهدنة على الورق فقط

بدأت اليوم السبت في اليمن هدنة تهدف نهاء أكثر من عام من الحرب في اليمن، رغم أن السكان قالوا إن المعارك ما زالت مستمرة في أجزاء من البلاد، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

الهدنة التي جاءت لمدة 48 ساعة أنعشت –
بحسب رويترز- الآمال نهاء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي يخوضها قوات التحالف
ا سلامي ضد جماعة الحوثي التي تدعمها إيران.

ويبدو أن الهدنة لن تصمد طويلا خاصة مع
استمرار المعارك في غرب مدينة تعز، والغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف في قرى
شرق العاصمة صنعاء.

الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وخصومها
الحوثيين الذين تدعمهم إيران يتبادلون الاتهامات حول تواصل القتال في تعز حيث يحاصر
الآلاف من المدنيين.

وشكلت السعودية في مارس من العام الماضي
تحالفا لمنع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من السيطرة
على البلاد.

يسعى التحالف لطرد الحوثيين من مدينة عدن
الجنوبية، ولكن الحوثيين يسيطرون على مساحات واسعة من البلاد، بمساعدة صالح.

وقتل خلال المعارك أكثر من 10 آلاف يمني،
بحسب ا مم المتحدة .

الهدنة بدأت ظهر اليوم، بحسب وكالة الأنباء
السعودية، ويمكن تمديدها إذا تبين التزام الحوثيين بها وسمحوا بوصول المساعدات إلى
مناطق مثل تعز.

وقال الحوثيون الأربعاء الماضي إنهم مستعدون
لوقف القتال والانضمام إلى حكومة وحدة وطنية.

وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي
للحوثي:” الشعب اليمني من حقه الدفاع عن نفسه، وعندما توقف السعودية القتال، سوف
تتوقف الحرب”.

لكنه قال إن قرار السعودية الإعلان عن وقف
إطلاق النار جاء قبل ساعات قليلة من بدايتها، وهذا يعني أنه لم يكن هناك ما يكفي من
الوقت لترتيب قوافل المساعدات الإنسانية.

وقف إطلاق النار أعلن اليوم السبت بعد جهود
دبلوماسية من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

ولم يعلن الائتلاف قبول خطة السلام التابعة
للأمم المتحدة التي تعطي المتمردين نصيب من السلطة.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، مقتل جندي
سعودي بصاروخ أطلقه الحوثيين قبل ساعات من بدء الهدنة، وتلك الهجمات تصر السعوديين
على ضرورة إيقافه.

وأصدر التحالف بيان جاء فيه ” إنه
سيتم رصد أي تحركات عسكرية للحوثيين، وسوف يتم مواجهتها”.

وتسبب الحصار، في نقص أكثر من 90 % من المواد
الغذائية، ولم يستطع أي جانب حسم المعركة لصالحه، ووصلت ا مور إلى طريق مسدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى