أخبار الرياضة

صلاح رشاد يكتب : الأهلي صانع البسمة والسعادة

يستطيع الأهلي فقط في مصر أن ينقلك من مزاج متغير متقلب ومن إحساس بالهم أو التوتر إلي احساس بالراحة والسعادة ، وحتي لو كان هذا الإحساس مؤقتا فيكفي أن يتسلل إلي نفسك ويشعرك ببعض السكينة في أيام تحتاج إلي هذا الإحساس .

علي الورق كان النهائي رقم 14 في مسيرة الأهلي مع دوري الأبطال الإفريقي هو الأسهل علي الإطلاق لكنه لم يكن كذلك علي أرض الواقع في الشوط الأول ، ولولا الطرد المستحق لوجد الأهلي صعوبة برغم أن الفريق الجنوب إفريقي ليست له أنياب هجومية ،

ولكنه كان يريد أن يستدرج الأهلي للوقت الإضافي وركلات الجزاء الترجيحية ، وجاءت الخشونة المتعمدة من لاعبه والتي لولا الفار لاكتفي الحكم بإنذار ، ولكنها تقنية الفيديو التي تعتبر من أروع الاضافات في تاريخ اللعبة، برغم انها لم تقض تماما علي الأخطاء لكنها قللت منها إلي حد بعيد .

مبروك للأهلي وجماهيره ومجلس ادارته هذا الانجاز التاريخي المستحق ومبروك للاعبي الأهلي الذين كانوا علي مستوي هذا الكيان العملاق في الأمتار الأخيرة من البطولة .

ومبروك لموسيماني أو الموس الذي يرد علي منتقديه بالإنجازات فلايملك منتقدوه إلا أن يصمتوا أو يشيدوا به وهذا حقه.

ومن الواضح أن للموس من إسمه نصيب فمن يقترب منه ينزف ويتألم .. ومن الواضح أيضا أنه سيحجزمكانا ومكانة عند جماهير الأهلي وسط أساطير مدربي الفريق من عينة هيديكوتي وفايتسا وجوزيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى