كتاب وشعراء
أيتها الزنبقة .. بقلم : مبارك عبد الله
أيتها الزنبقة
الآن
وضعتُ مشاعري
بقارب خشبية صغيرة
يريدُ أن يبحر رغم الأمواج البحر
ربما قباطنة نفسي، عقلي
قلبي، مشاعري وكل حواسي
لديها رغبة للعُبور
غير مكترث اصطدام
الأمواج و فوضويتها
الرعُب لا يعني لي شيء
أنتظر انبعاث الضوء
لأصل للضفة الأخرى
الموتُ أيضاً لا يعني لي شيئاً
فقط أريد الحياة
أريدُ ألا يتعسف الحظ
بي
اريدُ ألا يفتح الموت نافذة
دون وصول
أحن لقراري
أتمنى بلوغ تِلك الزنبقة
سأمنحها كل ما احمله
قلبيِ
مشاعريِ
إحساسيِ
فقط أنتظر الوصول
عندما أصل زنبقتي
سوف أقبلك
و أكون لكِ وطناً
وربما تكونين لي وطنا
يحتضنني
أحكي لك كل ما بداخلي
فقط انتظر الوصول
سوف أغمز لكِ
بعيني اليسرى
و بتلك الابتسامة
التي تريدينها
سوف أفعل
كل ما بوسعي للقاك
مبارك دينق
١٤اكتوبر ٢٠٢١