كتاب وشعراء

سَفِيرُ الضَّاد …… شعر // مثنى يوسف // اليمن

سَفِيرُ الضَّاد

نَبِّــئ بـِـلادِي أنَّ اللَّـهَ قَــد وَصَفَا
بَشَائِــر النَّصـــرِ فِـــي آيَاتِــهِ سَلَفا
**
لَا تَجـزَعَنَّ إذِ الأَغــلَالُ فِــي يَدِهَا
وَبَارقُ المَـــوتِ فِـي آفَاقِـنَا عَصَفا
**
أنَا السَّفِيـرُ إذَا الأَوجَـاع فِي وَطَنِي
ضَاقَتْ عَليـهَا بِهَا وَاسَّاقَطَـت كِسَفا
**
لِأنَّنِي شَاعِـرٌ…قَد ذَابَ مِنْ شَغَفٍ
مُذ كَانَ طِفلًا وَفِي مِحرَابِهَا اعتَكَفا
**
بُراقِي الحَرفُ أَرقَى صَوبَ سِدرتِها
قَصَـائِدي قَرَّبَـت حَرفِي لَها زُلْفَـى
**
يَا قِبلةَ العِشقِ يَا أُمّ اللُّغَـــاتِ أَمَــا
يَزَالُ قَلبِي هُنــــا مُتَفَــائِلًا كَلِفَــا
**
واللَّاهِثُـونَ وَرَاءَ المَجدِ مِن زَمَــنٍ
غُثَـاءُ سَيلٍ ..لِذا لَا أُحسِنُ الوَصفَا
**
يَكفِي اليَمَانُونَ إِذ شَدّوا إِرادَتَهُمْ
فَخرُ العَروبَـةِ دَومًا ذُخرهَـا وَكَفى
**
_ مثنى يوسف.
_ الرحــااال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى