جدد مكتب رئيس وزراء إسرائيل، طلبه من المواطنين الإسرائيليين مغادرة شبه جزيرة سيناء المصرية فورا، على خلفية التفجيرين الدمويين اللذين استهدفا اليوم كنيستين في طنطا والإسكندرية.
وكتب أوفير جندلمان، الناطق باسم مكتب بنيامين نتنياهو، في تغريدة بحسابه الشخصي على موقع “تويتر: “يرجى من الإسرائيليين المتواجدين بسيناء العودة فورا إلى إسرائيل على ضوء التفجيرين اللذين وقعا بمصر”. وذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء أن تنظيم “ولاية سيناء”، وهو فرع محلي لتنظيم “داعش” الإرهابي أعلن اعتزامه مواصلة هجماته في سيناء.
وفي وقت سابق، حذرت هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل من تواجد مواطني البلاد في سيناء.
وجاء في بيان صدر عن الهيئة بعد عصر اليوم الأحد: “لاحقا لجلسة لتقييم الموقف عقدتها هيئة مكافحة الإرهاب على خلفية تزايد حدة التهديد الذي يواجهه الإسرائيليون الذين يزورون سيناء والعمليات الإرهابية القاتلة التي ارتكبت اليوم في مصر التي تعكس مرة أخرى القدرات الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، تقرر التشديد على تحذير السفر إلى سيناء”.
وذكر البيان أن تنظيم “ولاية سيناء” “وسّع في الأشهر الأخيرة رقعة عملياته الإرهابية، بما في ذلك ضد إسرائيل، بغية تنفيذ عمليات إرهابية وشيكة ضد سياح في سيناء، بمن فيهم الإسرائيليون. على ضوء خطورة هذا التهديد، توصي هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيليين المتواجدين في سيناء بمغادرة هذه المنطقة فورا والعودة إلى إسرائيل. كما يطلب من عائلات الإسرائيليين المتواجدين هناك الاتصال بهم وإطلاعهم على التهديد الفوري الذي يواجه سيناء. إضافة لذلك، توصي هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيليين الذين ينوون زيارة سيناء بعدم القيام بذلك”.
وأسفر تفجيران تبناها تنظيم “داعش” واستهدفا، الأحد، كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، عن مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة 126 آخرين بجروح.
