(للبحر معها)
حكاية عشق مشوقة
ذات شجون..
رواها لقلبي نورس
مهاجر ..
وقف على غصن الخفق
يستريح
مدة تنهيدة وشهقتين تقريبا
بتوقيت روحي..
قال: أنها
زارت البحر ذات ضيق..
وقفت بجلال بين يديه
بكف نظرة شاردة..(اغترفت )السحر
من (عينيها) ونضحته..
فأغرم بها من فوره..اصيب بعدها
بعدوى مزمنة من زرقة
(عينيها)
لم يشف بعدها ابدا..
غرق في هواها..
ابتلعته لجة (عينيها)
رغم صغرها
كما يبتلع عظيم السفين..
اه ما اشقاه بحر عظيم
في (عشقها) ما اشقاه..
كلما برح به الشوق تراه
يمد اذرع امواجه الهوجاء
الى زرقته تلک
يضمها الى احضانه بجوع..
يلثمها ..يمطرها قبلاات
(زرقة ما احلاها)
أعز ..بل أقدس ما لديه
من (ذكراها)..!!!
