كتاب وشعراء

و مسكا ملأت حياتي و طيبا ….. بقلم // حامد الشاعر // المغرب

و مسكا ملأت حياتي و طيبا
و صرتُ محبا و صرتَ حبيبا ــــــــ و تبدو لكل العدى لي طبيبا
أراك تغني لأجليَّ دوما ـــــــــ و مسكا ملأتَ حياتي و طيبا
كأني ولدت بها من جديد ـــــــــ و مهد الصبا لي جعلت رحيبا
كشمس لها ما رسمت مغيبا ــــــــ و شيئا فما كنت فيها مُعيبا
و بالشعر أذكر شيئا عجيبا ـــــــــ و تعجب إن صغت قولا غريبا
سمعت بطرح الغناء هديلا ــــــــ و مثلي الحمام هوى العندليبا
،،،،،،
و لي قلت في الحب قولا عجيبا ــــــــ و صرتَ خطيبا تجاري الأديبا
و ما الحب إلا لهيبا تلظى ــــــــ و بالحب صرت فؤادي مذيبا
و مني فإني أراك قريبا ــــــــ و عني بعيدا تركت الرقيبا
عدوي فلم يدر أن ّ القصيد ــــــــ يناجي الإله و ينجي الحبيبا
و يهدي لمن يشتهي أن يموت ــــــــ فداء و للعاشقين صليبا
،،،،،،،
و هذي القصيدة أنثى تروم ــــــــ محبا يصوغ انتسابا نسيبا
و لي قلت ما الحب إلا حياة ــــــــ تعاش و في الرأي كنت مصيبا
أراك شريفا تناغي عريفا ــــــــ كما شئت في القوم تعلي نقيبا
تحب مداواة قلبي المُعنى ــــــــ و عنه سؤالي أراك مجيبا
ملكت زمام سواك و قلبي ــــــــ هواك وجدت مليكا مهيبا
،،،،،،،
من اليد لما أتاني عجيبا ــــــــ أمال و كالريح غصنا رطيبا
تغنى افتتانا بحسن الجمال ـــــــــ و كان انبعاث القصيد رهيبا
و ليَّ التباهي يحق و حق ــــــــ به أن أصير أديبا أريبا
و عني محال بهذا و ذاك ـــــــــ و إن غبت شمس الهوى أن تغيبا
و جاء الهوى بالمسرات يسعى ــــــــ و من قبله عشت ظرفا عصيبا
،،،،،،،
و لي أنت كالبدر إن غبت فيَّ ـــــــــ حضورا تطيل الليالي النحيبا
و لي أنت كالشمس من دونها القل ـــ ب يعمى و يغدو اضطرابا كئيبا
فلا أستجيب لغيرك في الخطْ ــــــــ ب لا أستطيب سواك خطيبا
جعلت له اسما و رسما هواك ــــــــ و قلبي إلى غيره لن ينيبا
أعاد إلي الشباب و دهري ــــــــ فقد كدت من همه أن أشيبا
،،،،،،،
و قلبي كشفت له ما اعتراني ــــــــ و أمري فما عاد أمرا مريبا
سلاما إلى بعضنا حين نهدي ــــــــ نحط على الراحتين لهيبا
و عقلي كما شئت مني سلبت ــــــــ مع السبي أضحى الفؤاد سليبا
أجافي سواك أصافي هواك ــــــــ و حظا أصيب به و نصيبا
ستبقى من القلب حتى ألاقي ــــــــ نصيبي الذي أرتضيه قريبا
فما بيَّ عجْب و لكن أراه ــــــــ الذي يعجب القلب شيئا عجيبا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى