غير مصنفكتاب وشعراء

الكاتب الموريتاني سيدي محمد محمد إطفل يكتب:” صورة في مخيلة”


صورة في مخيلة :

 

عزيزتي:

 

البيت لا يحمل صورا معلقة على الجدران عليه طلاء فحسب ولكنني أراكِ عليه حين أبقى وحيدا مبدعة هي المخيِّلة حين تحاول رسمك أمامي أتعلمين أن الرسم الذي تضعه أمامي يبدوا جميلا ولكن رغم ذلك أنت أجمل منه ، أرأيت يوما صورة على قطعة خبز ساخنة عندما تناولت وجبة الفطور ؟ أنا رأيتها ، خمني من تكون ، هي أنتِ طبعا كل الأواني والأثاث في منزلي أراك عليها ، يقولون لي أنت مجنون ولكن هم يفترون أنا متأكد أنها أنتِ ، لا شئ يشبهك حتى في الخيال جميلة ، حتى علبة سجائر إشتريتها من بائع على الرصيف صباحا رأيتك عليها أصبحت أراك في كل مكان ؟ لكن لم أراك على أشياء تافهة ربما لأن سموَّك منع المخيلة من ذلك الإبداع التلقائي أثناء النظرات المصحوبة بإنشغال الفكر في روعة مواقف كنت أنت فيها ، أتدرين أنني أحب ضمير المخاطب المفرد المؤنث لماذا ياترى؟ لأنه (أنتِ) ، حبي لك جعلني آخذ عنك الصورة كاملة، لأحتفظ بها في تلك المخيلة الجميلة التي تعرضها بجودة عالية ، ليت الخيال كان مبدعا أكثر ليمنحنا حديثا مع من نحب حين لا يمكن لقاؤهم لكن في هذه عجز الخيال ربما لا يمتلك تلك الحنجرة الجميلة التي تمتلكينها حتى تقليد صوتك يعتبر معجزة أنت رائعة حقا، ربما لو وجدت شبيهة لك أغرمت بها بشرط أن تكون مثلك ، ولكن ألك شبيهة على هذا الكوكب الصغير ، ربما تقيم على كوكب لم نكتشفه بعد أو ربما غير موجودة ولكن إن كانت موجودة فأنا متأكد أنني سأحبها ، صدقيني أنا متأكد من ذلك لماذا ؟ لأنني أحبك .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى