أعربت تركيا الاثنين 28 مارس عن أملها بأن تتوحد جزيرة قبرص المتوسطية المنقسمة منذ أكثر 40 عاما، خلال العام الحالي، بفضل دعم الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في واشنطن “نأمل في التوصل إلى تسوية في قبرص في العام 2016″، مضيفا أن الجانب التركي مستعد لذلك.
وأقر أوغلو بأن العملية الدبلوماسية التي استؤنفت في أيار/مايو 2015 كانت بطيئة بسبب حملة الانتخابات التشريعية في الجانب اليوناني من الجزيرة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي كان قد أعلن من قبرص في يناير 2016 أن توحيد الجزيرة “بات في متناول اليد”، أن الولايات المتحدة ستواصل الدعم بشكل قوي جدا لحل الأزمة القبرصية.
جدير بالذكر أن جزيرة قبرص المتوسطية مقسمة منذ اجتياح الجيش التركي لقسمها الشمالي عام 1974 ردا على انقلاب نفذه ضباط يونانيون بهدف إلحاق قبرص باليونان ما أثار قلق القبارصة الأتراك.
هذا وتزايدت الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام منذ أن استأنف رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس ونظيره في جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد مصطفى أكينجي في مايو 2015، المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقد أعرب الطرفان في الآونة الأخيرة أملهما في إبرام اتفاق لإعادة توحيد قبرص في 2016.
