أطلقت السلطات
التونسية سراح 3 أشخاص يحملون الجنسية الروسية كانت أوقفتهم أمس للتحقيق معهم في قضية
مقتل الطيار التونسي العائد من سوريا والذي قتل مساء /الخميس/ أمام منزله.
وقالت تقارير إعلامية
تونسية اليوم إن قاضي التحقيق في قضية مقتل المهندس طيار محمد الزواري قرر إطلاق سراح
الأشخاص الثلاثة بعد الاستماع إليهم وعدم ثبوت أي تهمة ضدهم .
وأضافت أن عدد
المتحفظ عليهم لشبهة العلاقة والصلة بعملية الاغتيال يصل إلى 7 أشخاص يحملون الجنسية
التونسية بينهم صاحب وكالة تأجير السيارات التي تم استعمالها في العملية ورجل كان وسيطا
في استئجار منزل لعنصرين من الموقوفين وصحفي كان قد رافق صحفية تونسية أخرى قامت بإجراء
حوار صحفي مع الزواري قبل اغتياله يومين.
وكانت وسائل إعلام
تونسية نقلت – عن تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية – قولها إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي
وراء مقتل المهندس
طيار التونسي،
بدعوى أنه كان ضمن الذين ساعدوا حركة حماس في تطوير قدراتها القتالية من خلال اختراع
وتطوير طائرات بدون طيار، فيما قال الإعلام التونسي أن حركة حماس نعت القتيل.
وذكرت تقارير تونسية
أن الزواري كان يعمل بسوريا قبل الثورة التونسية وعاد بعدها للانضمام لحركة النهضة
ثم توجه إلى سوريا وتنقل في الفترة الماضية بين سوريا والأراضي الفلسطينية قبل أن يعود
مطلع الأسبوع الماضي إلى موطنه بمدينة صفاقس حيث تم اغتياله.
