فيس وتويتر

إبراهيم أبو ليفه يكتب ….ملاك من شرطة الفكر

بدأ حديثه عن المدونين وعن خرافهم من المتابعين (علي حد قوله ) مغيبون لا يفهمون شيئا وانهم يلتفون حول اي شبه كاتب وهنا هو في خطر عظيم حيث تبدأ المحاسبة عند نقطة ما قد تجاوزها اعداد مريدينه ..منا كثر يتابعون واكثرنا مشاركون بخبث ودهاء نكون اكثر عداءا ومعارضة لسبر اغوار هؤلاء ومعرفة ما في نفوسهم وعند احكام الخيوط العنكبوتية ننقض علي تلك الفريسة بلا رحمة .اشار ان الذئب لا يأكل إلا الشريدة بمعني ان نذوب في القطيع (زينا زي الناس ) لن تصلح الكون ..فرد في مواجهة مجتمع اذا سقط لن ينتبه اليه احد فهدير السير لا يرحم ، خطيئة السياسة يمكن التوبة عنها بالحج والعمرة والصلاة والصيام وسيغفر لك المجتمع قبل الرب سيرك علي الدرب وسط الحشود خانعا خاضعا مستكينا صامتا لتدخل جنتنا من اوسع الابواب مستمتعا بالسكر .يحكي عن زميل له : لقد اصطدت لك اتجاه جديد .
مانوعه ؟
لا تفرح كثيرا فهو علماني القبلة ..
وهي ما نرضاها
حتي تلك التقلبات ترصدونها ؟
نعم فكيف نستحق لقب “شرطة الفكر ” ؟
صدقت فقد قالها اورويل
ان جريمة الفكر لا تفضي الي الموت انها الموت نفسه ”
عافانا الله واياكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى