رؤى ومقالات

حميدالطاهري يكتب …..رمضان في اليمن الجريح…!! 

 

حل على الأمة العربية والإسلامية شهر رمضان المبارك خير الأشهر عند رب العرش العظيم والعرب في حروب قذرة وكل عربي يقتل أخاه العربي والدماء بحار في الأوطان العربية جراء الحروب الدائرة التي أحرقت الأخضراءواليابس وقتلت الملايين من عباد الرحمن بأرضه بدون أي ذنب كان..

هاهو رمضان يحل على اليمن الكبير تحت قصف طيران التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي التي  دمرت كل ربوع بلد السلم والسلام خلال الثلاثة الأعوام الماضية ومستمرون في تحالفهم الغاشم في عامهم الرابع في ظل صمت أممي ودولي جراء مايتعرض له شعب الإيمان من عواصف حزم 

وعاصفة حصار جائر وغيرها من العواصف القاتلة والتجويعية لأبناء اليمن الجريح .

حيث ان أبناء شعوب العالم يعيشون أيام حياتهم في سلام وأبناء شعب الإيمان يعيشون حياتهم في عواصف تعصف بكل شيء في شمال الوطن وجنوبه ويعيش أبناء اليمن الحزين أيامهم في أحزان وآلام جراء استمرار العواصف السعودية المستمرة في ارتكاب أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية بحق الآلاف من الأطفال وابناء ونساء اليمن المجروح الذي يقطر دما كل يوما ..

هاهم أبناء الشعب اليمني  يعيشون حياتهم في مأساه وحزن كبير جراء مايتعرضون له من عواصف حزم داخلية وسعودية أمريكية وكلا من مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة و أحرار شعوب العالم في صمت مستمر جراء مايتعرضون له أبناء شعب مسلم من عواصف مدمرة وقاتلة ومحرقة لكل شيء في اليمن السعيد الذي يخيم عليه الحزن والظلام  ومعاناة أنسانية ووضع معيشي قاسي ..

فإن  الشعب اليمني الواحد يعيش  حياته في جروح وآلالم جراء استمرار الحرب القذرة الدائرة بين أبنائه هنا وهناك فجميعهم تحالفوا عليه من الداخل والخارج وهو  شعب السلم والسلام لم يكون شعبا مجرما او شعبا معتديا على اي دولة من دول التحالف عليه فهو شعب مؤمن بالقدر المكتوب له من الواحد الاحد ولن يخضع لأعدائه مهما كان الثمن ..

هاهو شهر رمضان حل على اليمن الجريح وأبناؤه يقتلون في كل لحظة من قبل آل سعود وآل زايد وحلفاؤهم الذين ارتكبوا ما حرمه الله عزوجل ورسوله الحبيب بقتل أبناء هذا الشعب المسلم الذي هو من خير شعوب الارض إيمانا وحكمه ..

ورغم كل العواصف الدموية التي يتعرض لها داخلياوخارجيا ولكنه شعب الصمود في وجه كل العواصف والحروب ولن يركع لأعدائه مهما كانت عواصف حزمهم فهو شعب لايركع الا للواحد الاحد رب العرش العظيم المؤيد بنصره العظيم له على كل من تحالفوا ضده …

هاهو شهر رمضان خير الاشهر حل على اليمن الجريح وأبناؤها مجروجون جراء مايعيشون من حياة مؤلمة جراء مايتعرضون له من عواصف إعادة الأمل في تحرير اليمن من أبنائها بقتلهم كل لحظة ولكنه شعب الصمود سيضحي بالآلاف  من أبنائه في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ولن يرفع” الراية البيضاء لأعدائه” مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن كل شبر من وطنه فهو شعب الجهاد عبر العصور الماضية من الزمان والتاريخ له يشهد من مختلف أبوابه ولاتاريخ لأي شعب  كتاريخ أحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن فهم أهل تاريخ وحضارة في الماضي والحاضر ..

هاهم قادة العواصف يرتكبون ماحرمه الخالق الواحد ورسوله الحبيب بحق أبناء أرض الأجداد ورغم ما يرتكبون  من جرائم حروب ومجازر بشرية ولكنهم المهزومون  في تحالفهم الدموي في بلد الموت لكل من غزا ترابها الطاهر وذلك  بصمود أسود كل شعوب الأرض في وجه تحالفهم وحشودهم الكبيرة وأنهم الفاشلون في تحالفهم مع دول العالم ولن يحققوا نصرهم المزعوم في يمن العز والشموخ ..

وأن  أبناء شعب الإيمان  يعيشون حياتهم اليومية في أشد المراحل التاريخية جراء استمرار عواصف اعادت الامل للشعب الواحد الصابر وان الله عزوجل “مع الصابرين ” وكل المتحالفين عليه هم المهزومون عما قريب  والايام ستكشف الحقائق لكل العالم  ودماء أبناء اليمن الجريح   هي براكين ستدمر عروش قادة التحالف السعودي عما قريب والله على كل شيء قدير..

هاهم أبناء شعب الحكمه  حلّ عليهم شهر رمضان المبارك وهم يعيشون أيام حياتهم اليومية في جروج جراء استمرار الحرب القذرة المستمرة في عامها الرابع ولكنهم في صمود في وجه كل مايتعرض له ..

هاأنتم أيها المتحالفون فاشلتم في تحقيق مخططاتكم المنشوؤمه   في مهد التاريخ والحضارة رغم تحالفكم مع أكبر دول العالم ًالا انكم الخاسرون ودماء شهداء ارض الامجاد  هي نار لكم ستحرقكم عما قريب والايام بيننا أيها المتحالفون  “فارفعوا الراية البيضاء قبل هلاك عروشكم “وأوقفوا عدوانكم قبل الهزيمة الساحقه لكم على يد أبطال مهد الاصالة والعروبه  فانهم في صبر وصبرهم سيتحول لكم زلزال عما قريب ..فقد أوهبهم الله عزوجل الصبر والصمود رغم مايعيشون من وضع معيشي قاسي جراء الحصار المفروض عليهم ولكنهم في صبريوجه مايتعرضون له والنصر حليفهم على كل من تحالفوا ضدهم  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى