رؤى ومقالات

نبيل فزيع يكتب: صاعقة الطرق والكبارى

ليس من طابعى اتحدث عن مسؤل بعينه عندما أعرض قضية معينة على القراء ، فدائما أتناول الموضوعات بعيدا عن هذا أو ذاك ، لكن عندما يصيبنى المسؤل بالدهشة والصدمة فى ذات الوقت ، فلا داعى للتحفظ أو السير فى ذات الاتجاه ، فليست هناك ثوابت ، وعندما تأتى تصريحات أحد المسئولين بهيئة الطرق والكبارى بأحد القنوات الفضائية اليوم ٢٢_٧ لتقول أن انارة الطرق السريعة ليست من اولويات الهيئة وأن الانارة تمثل اهدارا للطاقة ، فيجب على الفور الرد على هذه التصريحات التى جاءت كالصاعقة.

اولا: اذا كنا نتحدث عن الطاقة فتوجد وسائل بديلة لانارة الطرق باستخدام الطاقة الشمسية والتى سبق وان اختبرتها مصر .

ثانيا. : ان عدم انارة الطرق السريعة تمثل اهدارا لارواح الناس فايهما اهم يا سيادة المسؤل اهدار الطاقة ام اهدار الارواح و التسبب فى حوادث بشعة نفقد فيها يوميا شباب ورجال هم مستقبل الوطن .

ثالثا: لا يصح ترك الطرق مظلمة لتكون ملعبا لقطاع الطرق.

رابعا : ان الطرق السريعة ومدى الخدمات التى عليها وتجهيزاتها تمثل عنوانا وواجهة حضارية وسياحية لمصر وتركها مظلمه يمثل تدنى للمستوى الغير مقبول.

خامسا : كان هذا المسئول يقول انه غير مختص لنظر قضية فواصل الكبارى فى اغلب مناطق القاهرة والتى تسبب يوميا تكسير وخلل بالسيارات نتبجة المطبات او الحفر وكان من الاجدر ان يقول سأوجه خطاب للوزير المسئول او المحافظ المختص لعمل اللازم .

ان مصر تحتاج لجهود ابناءها المخلصين الذين يعملون لمصلحة الامة بعيدا عن القواعد الجامدة او الفكر التقليدى البيروقراطى الذى يصيب المجتمعات بالشلل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى