فيس وتويتر

محمد طاهر أبو شعيشع يكتب …(التابوت المذبوح) .. أضحية عام ٢٠١٨ بلاغ لسيادة النائب العام المصرى

بعد تصريحات عدم اللامؤاخذه (الأمين) العام للمجلس الأعلى للآثار (غير الأمينة) ومزاعمه العديدة (غير الصادقة) والتى خرجت بيانات عديدة من خلال وزارة الآثار للإعتذار عنها .. وبعد تصريحات كل المسئولين التى غابت عنها الشفافية والوضوح .. وبعد استرداد محتويات تابوت الإسكندرية – المذبوح بيد الأمين العام للآثار د. مصطفى وزيرى – من اللصوص والذين أطالب بمحاكمتهم وتكريم أثريوا الأسكندرية الشرفاء وعلى رأسهم مدير عام آثار الإسكندرية د. خالد أبو الحمد .. لظهور محتويات تابوت الأسكندرية (الذهبية) والتى لم يعلن عنها أثناء عملية (ذبح) أو فتح التابوت أمام العالم والإكتفاء بالإعلان عن العثور داخله عن مياه مجارى وباللفظ (صنانه) !!
لفد آن الأوان لتقديم المسئولين عن هذه المهزلة للمحاكمة بتهم عديدة منها التصريحات الكاذبة أو غير الدقيقة التى سبقت نتائج معامل وزارة الآثار .. والإساءة إلى سمعة مصر العظيمة وآثارها الخالدة وتهمة عدم الشفافية فى الإعلان عن كشف أثرى عالمى للرأى العام .. وتهمة التستر على محتويات التابوت الذهبية طيلة هذه الفترة ..
بخلاف تصريحات الوزيرى بأن ملامح الهياكل لجنود وأن السائل الأحمر مجارى !! .. وأن (كسر) قديم بالتابوت الموجود بحفرة جافة .. تسبب فى دخول مياه المجارى للتابوت وتحلل المومياوات الثلاثة وبعيدا عن تصريحاته المتسرعة بأن الفتحات الموجودة بالجماجم نتاج معركة حربية !! .. سؤال للأمين العام أطالب نيابة مصر العظيمة بتوجيهه له أثناء التحقيقات الواجبة معه .. إذا كان – كما ذكرت – بأن كسر قديم بالتابوت وراء تجمع مياه المجارى (الحمراء) داخله رغم جفاف الحفرة من مياه الرشح أمام أعين الجميع بعكس ما حدث أثناء انتشال تمثال الملك بسماتيك المكتشف فى المطرية والمستخرج من المياه .. فلماذا خرجت بعد بدء فتح التابوت بالأجنة والشاكوش من الحفرة وظللت حوالى ساعة ونصف خارجها مدعيا تسرب رائحة كريهة من التابوت .. ألم يكن الكسر القديم بالتابوت الذي زعمت كذبا أن المجارى تسربت منه لداخل التابوت كفيل بأن يكون سببا فى عملية التهويه من هذه الرائحة على مدار شهر تركت فيه التابوت فى الحفرة دون انتشاله ؟!!!! وإذا كان هذا الكسر قديم فماذا عن الكسور الجديدة التى حدثت أثناء (فشخ) التابوت الذى يعد التابوت الأكبر فى الإسكندرية !!
وماذا عن المشروعات المقدمة لفتح التابوت نظير ٥ مليون دولار على أقل التقديرات تدخل ميزانية وزارة الآثار التى مازال الوزير المحترم يستلف رواتب العاملين بها حتى الآن .. ولماذا لم تنتشل التابوت للخارج ويتم فتحه خارج الحفرة الضيقة ؟! لقد خدعت الوزير وخدعت المصريين كلهم.
أطالب سيادة النائب العام المصرى بالتحقيق فى هذه الفضيحة العالمية وهذه الجرائم المتشعبة حتى ينال كل لص وكل كاذب عقابه وكل متستر أو مستهتر عقابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى