كتاب وشعراء
حُزنٌ على أرصفة السّماء ………… للشاعرة/ زينب خليل عقيل
نامي سيعطشُ بعدكِ الغرسُ
ويجنُّ في تابوتِكِ
الأمسُ
فعلامَ جئتِ نديّةً؟!!
ونفختِ وردَكِ في دمي
فاسّاقطتْ
شمسُ
وجهي كِناياتُ البلادِ، وسُمرتي هذي الجهات
ويُتميَ القُدسُ
لي في خطوطِ يدي حدودٌ تشربُ التّاريخَ، تلفظُهُ دمًا، فكأنّ
رقصَ جراحِنا عُرْسُ
وكأنّنا فصلٌ حزينٌ في حكاياتِ السّماءِ
كأنّنا السّهمُ المُدانُ
وخوفنا القوْسُ
يا أرضَ من صاموا وصلّوا من إذا، رفعوا الصّلاةَ ذوى على
أضلاعهم بُؤسُ
من بعد فينا في رحابِ الضّوءِ
منكشفٌ يُقيمُ صلاةَ مَن عشقوا الترابَ قُبيلَ أن
يفتي بهم
جِبسُ