أبي ..
ستة عشر عاما تمر اليوم علي رحيلك وانتقالك الي جوار ربك كل هذه السنوات مرت وانت في القلب في العقل بل في الحياة حياتي وحياة اسرتي كلها نتذكرك دائماً ونذكرك بالخير والوفاء لك ونتحدث عنك ونستعيد مواقفك الرائعة معنا فأنت لم تكن أباً عاديا كنت رجل عائلة رجل بيت رجل حياة علمتنا ان الانسان كرامة وضمير وعلمتنا ان الحياة شرف وعرق كنت امنا وأمانا وملاذا وبعد عمر طويل من الكفاح أرهقتك استراحة المحارب ولم تقبل بالراحة وقررت ان تغادر الحياة بهدوء وانت علي أبواب الرفاهية التي لم تطلبها ولم تنتظر حتي تري أحلامك في بذورك التي زرعتها وهي تنمو وتترعرع ،،ابي ادعو لك ليل نهار ان يجازيك الله عنا خيرا ،،ابي يقولون أني أعيش في جلباب ابي. نعم وقد تجاوزت الخمسين هذا شرف لي وانت تعيش في كياني وتمشي امامي في كل خطوات حياتي ولن أنساك حتى ألقاك .
