ثقافة وفنون

وجدَ الظلامَ….قصيده للشاعر يوسف بن نايف

وجدَ الظلامَ
وليس يدري ما الظلامُ
أنهى الكلامَ
وليس يعرفُ ما الكلامُ

حيثُ الهدوءُ
تراهُ خلفَ البابِ يجلسُ
قد رأى شيئاً غريباً

عادةً لا شيءَ يُرعبُهُ
ولكنْ ..
حيَّرَتْهُ الهمَّةُ الأولى

اختفَتْ
مازالَ يحلمُ
يعتريهِ النومُ — يحلُمُ..!
كلَّما أبصرتَهُ ستراهُ يحلُمُ
بالزهورِ
بسيطةً وجميلةً
تدعوهُ : أقبِلْ،
فالحياةُ حكايةٌ مازلتَ تكتُبُها
وتنسى كيف كُنتَ
فأنتَ مُنهمكٌ برُؤيةِ كلِّ شيءٍ لا تراهُ
وصرتَ تعشقُ – أو تخافُ –
ظلامَ هذي الغرفةِ العمياءِ
تُعدمُ فكرةً ما
تهدمُ الماضي – تظنُّ –
ولكنِ الماضي أتاكَ بنفسِهِ
وبروحهِ العُليا– فأقبِلْ!
كيف لم تجرُؤْ..
ولم تُعطَ المجالَ اليومَ كي تحيا؟

وأنهيْتَ الكلامَ مع الزهورِ
بدون أن تدري

وكنتَ تدعو اللهَ أن تجدَ الجوابَ
وراحةَ البالِ التي اشتاقَتْ إليكَ
وكنتَ لا تدري لماذا كلُّ هذا الحزن…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى