فيس وتويتر

ناهز زكريا يكتب ….الشخصية العامة

لازم حضرتك تفهم ان قانون الصحافة والنشر والجوجل واليوتيب ووسائل الإعلام كافة،كل هذا لا يحمي الشخصية العامة من حريتك في انتقادها او السخرية منها او استخدام بعض الكلامات ( وليس كلها) في لعن او سب هذه الشخصية العامة! مثل كلمه كلب او حمار مثلا،،،

الشخصية العامة قد يكون نبي او رسول او اي دين او رجل برلماني او وزير او ممثل او مخرج او اي شخص معروف لمجموعة كبيرة من الناس. حتي لو كنت معروف علي الفيس ولك متابعيين كثيرين، فانت تعتبر شخصية عامة!

وماهي الحكمة في جواز انتقاد والسخرية من الشخصيات العامة؟ قال لك،، لانها تؤثر علي الناس وتغير من افكارهم وتستطيع توجيههم وقيادتهم، من هنا تاتي خطورة الشخصية العامة.

فاذا اعتبرت نفسك شخصية عامة ومؤثرة عند بعض الناس، فعليك ان تطبق المبادئ التي تنادي بها اولا علي نفسك ثم تطلبها لدي الناس! فلا تكون سكيرا وماجنا وتخفي هذا ثم تأتي لتعلم الناس الفضيلة او تطالب بالحرية والعدالة وانت تنتهك اقل مبادئ العدل في تعاملك مع المرأة، فنجدك تصورها في اوضاع خاصة جدا وخطيرة اذا تم تسريبها! فهذا معناه انك لا تبالي ولا تهتم لكرامة هذه المراة او الفتاة.

اتعجب لمن يقول ان هذا المخرج حر فيما يفعل ، لانها حريته الشخصية!!! او ان الدولة والنظام وراء نشر هذا الفديو للكيد له، لانه ضد التعديلات الدستورية!! وكانهم جعلوا منه بطلاً!! وتناسوا انه شخصية عامة ولها تاثير، لذلك سمعنا جملة، هو كل المجال الفني كده! فاذا كان غير مشهور قال الناس،، هو كده! لانه يعبر عن نفسه، اما لو كان معروف ومشهور فهو بالنسبة للكثيرين، يعبر عن كل الممثلين والمخرجين والكتاب والسينمائيين.

هذا المخرج ليس بطلا ولا مظلوما ولا يمارس حريته الشخصية، فقد اعتدي علي حرية الفتاتين عندما قام بتصويرهم، ولم يحترم كونه شخصية عامة، وانه قد يكون مثلا اعلي لمجموعة من الشباب في الوسط الفني او خارجه،، هو يستحق هذه الفضيحة، وهو اساء للمجال الفني السينمائي الذي به الكثير من اصحاب المبادئ والاخلاق، ولهم منا كل احترام.
ناهز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى