رؤى ومقالات

نجاة علي تكتب: جماهيريتنا الخضراء العظمى

جماهيريتنا الخضراء العظمى ..
موطن الأحرار … بلد السلطة الشعبية … بلد المليون
حافظ للقرآن الكريم … بلد القائد الذي اعتبر كل حافظ لكتاب ألله
حاملاً للشهادة الجامعية … وهذا للتشجيع والحث على حفظ كتاب ألله
الجماهيرية العظمى … ضحى من اجلها قائدنا الفارس الجسور ..
صاحب الأنفة والنخوة والرصانة .. ذو الهيبة والوقار ..
القائد الأممي البطل معمر القذافى
ووهبها كل راحته واستقراره .. وهبها كل ما يملك … من فكر وعقل ثاقب ..
وقلباً عليها رحيم .. وهبها صحته وسهر الليالي من أجل سعادتها ورقيها
وأمنها وأمانها .. وهبها عمره كله … ضحى بفلذات أكباده
من أجلها ومن أجل الدفاع عنها .. كان يجاهد من اجل كرامتها وعزها وشموخها …
كان صلب صنديد لا يهاب كل طواغيت العالم .. ويخرس أصواتهم الشيطانية
ويكسر شوكة كل من يحاول ان ينال من سيادتها وحريتها
او ان يتدخل في شؤونها وخصوصيتها
ولا ننسى الشهداء الابرار الذين ارتوى ترابها الطاهر بدمائهم الزكية ،،
واجب علينا ان نكون لها منقذين فكفانا انتظار .. لا هدف أمامنا
الآن … تحريرها هو هدفنا وغايتنا … لا أولوية عندنا غيره
وجب علينا التصمم على النضال الحق .. والتضحية بكل غال ونفيس …
من أجلها .. من أجل خلاصها وتحريرها .. وانتشالها من هذا المستنقع
النجس الذى إجتاحها .. لابد من توحيد الصفوف .. وتوحيد الكلمة ..
لابد للشرفاء المناضلين .. آصحاب الأقلام الصامدة الأبية .. النضالية الشجاعه
الأحرار .. أن يكثفوا من حثهم وتحريضهم لأبناء الوطن الأوفياء الذين يعشقون
وطنهم عشقاً أبديا .. نقياً طاهراً .. على الأستعداد والخروج مجاهدين زاحفين
بكل الإصرار .. على ان لا يهنأ لهم ضمير إلا بعد المعركة الحاسمة لخلاص الوطن الحبيب
لابد من كتابة الكلمة القويه .. الكلمة الرصاصة الكلمة الحاسمة الفاصلة التى تبعث روح
الشجاعة والإقدام والتضحية فى سبيل الوطن .. لابد من الكلمة التى لها فعل الرصاص ..
لابد من تحطيم تلك الطواغيت التى سلبت مجد وعزة وشموخ الوطن .. لابد أن نكون
جسورين .. لم يعد هناك مجال للتخاذل .. ولا للخوف .. فلا تراجع .. ولا تردد …
ولا إنتظار .. لم يعد أمامنا إلا الذود والدفاع عن وطننا الحبيب …
لن نكن متهاونون لن نكن متخاذلون أبداً… لا لن نهونك يا وطن ..لن نخذلك …
سنضحي من اجلك بالغالي والنفيس بالمهج والأرواح حتي تعود شامخاً حرا نقياً ..
تنطلق فيك الجماهير .. حرة سلطتها وثروتها .. وسلاحها بيدها …
الوطن لن يحرره الا من لم يخونوا ولم يتبدلوا بجحود ولَم يرتدوا ولَم يتلونوا …
فهيا يا صناديد … ألا تستحق تلك الام الرؤوم أن نكون لها فداء ومضحين ؟؟..
نجاة علي :::
‏Intesar watany ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى