فيس وتويتر

ناصر جابر يكتب ….الفارس النبيل في زمن الخسة والندالة.

الكاتب الصحفي الكبير محمد ابو لواية أو الخال كما يطلقون عليه لطالما خاض معارك ضارية مدافعا عن حقوق الصحفيين والنقابة أمام العملاقين مكرم محمد احمد و الراحل ابراهيم نافع عندما كانا نقباء الصحفيين بالتبادل منذ الثمانينات من القرن الماضي وانتصر في كل معاركه وكان قلمه سلاحه الوحيد ..لم يخسر سوى مكاسب شخصية ومادية لهث وراءها من كانوا اقزاما آن ذاك .
منذ ايام حاول الدافاع عن حقوق الصحفيين وكتب منشورا انتقد فيه أحد أعضاء مجلس النقابة لتسببه في تعطيل تشكيل المجلس ل١٠٠يوم (وهذا مخالفا للقانون )وتعطيل مصالح الجمعية العمومية وبدلا من مقاومة الرأي بالرأي والحجة بالحجة قاد هذا العضو حملة شرسة غير شريفة ضد الخال استعمل فيها كل انواع الخسة والندالة اقلها شراسة دفع بإحدى مؤيديه ومريديه فقامت بتمزيق منشورات الخال أمام اعين الجميع وانهالت عليه بالالفاظ النابية ولأنه نبيل لم يتفوه بكلمة ولم يستطع حتى مجرد الدفاع عن نفسه (وكله مسجل صوت وصورة في كاميرات الدور الثامن والثالث والارضي)..ان الخال يتعرض لحمله ممنهجة وقذرة تحاك ضده للاسف أصيب بحالة من الحزن والالم فقد تجاوز ال٦٢ عاما لم يتعرض لمثل هذه الإهانات من الكبار فكيف يهان من عضو مجلس أخلاقه غير رياضية .. وحتى من كان يدعي أنه صديقه شارك وخطط للنيل منه ومن كرامته متعشما في مكاسب شخصية .وللخال اقول لا تحزن ولا تبتئس فالزمن قد تغير والاقزام تصدرت المشهد وكل إناء بما فيه ينضح ..لن يتركك الصحفيون الاحرار للطعنات المسمومة فاليوم انت وغدا لاندري على من الدور ؟! فاذا تخلينا عنك يحق علينا مقولة اكلت يوم أوكل الثور الابيض ..لا تتركوا الخال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى