ثقافة وفنونكتاب وشعراء

على شاطىء القلب، قصيدة للشاعرة السودانية ابتهال محمد مصطفى

على بابِ حزني..

انتظرتُ طويلاً

وملّتْ وقوفي المسافاتُ والصّبرُ..

والتوقُ والشعرُ حتّى الوصول

وما مرَّ فوجٌ وإلّا تسابقتُ

أشْتمُّ أخبارَ قلب مشوقٍ

يرى غاية الحبّ ألّا يقول!!

أنا أكرهُ البوحَ

لكن حبَّكِ يأمرُ سلطانَ شعري عليهِ ..

ويصلبني إن أبيتُ المثول!!

لماذا تعمّدتَ قتل الكلام..

أيا غرّة الشّعرإنّا صمتنا

ليرتدّ فينا صداك العزيزُ..

ونحيا برجعِ الصَّدى والأفول

طبيبي

أنا أجفلُ النَّايَ عنِّي

لأنِّي تغنَّيتُ أهواك طيفاً

وطقساً

إذا حرَّ كنتَ الغمام

وإن قرَّ..كنتَ الغِطا والشُّمول

فهلّا ترجّلتَ..

لا خيل عندي

لحمل اشتعال سرى في الخلايا

وشوقٍ تخبّأ بين الحنايا…

أبى الحيَّ عن كاهليَّ النزول

وباللّه قل لي:

إذا جئت ُوحدي

ستأتي معي؟

أم سآتي وخلفي

مراسيك..

والشطُّ عند المساء

وذكراك ..والدّمعُ همٌّ عصيٌّ

وخوفي ..إذا ما بعثتُ اشتياقي

وما عدتِ بالقلب خيلَ الرَّسول.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى