هنالك مجموعة من الورطات التي ورط بها أردوغان نفسه بسبب رغبته في السيطرة على جزء من الأراضي السورية بسبب خلفيته الفكرية عثمانية الطبيعة
الورطة رقم ١:
أردوغان مضطر للدخول لشمال سوريا وإصطناع ما يسمى ب “المنطقة الآمنة” لأنه تورط بإصطناع عشرات آلاف الإرهابيين، الذين لن تقبل روسيا بحال من الأحوال ببقائهم في إدلب وكذلك لن تقبل تركيا ولا أي دولة في العالم بأي حال من الأحوال أن يقيموا في أراضيها ..فالحل الوحيد هو في وضعهم في هذه المنطقة ..
الورطة رقم ٢ :
دخول تركيا عسكريا شمال سوريا هو تماما ما تريده روسيا لإستكمال تحرير سوريا لأن الأكراد سيتعاونون مضطرين بعد فترة بسيطة من الغزو مع الحكومة السورية ، التي بدورها ستجدها فرصة لإدخال التركي ومرتزقته في حرب إستنزاف بإستخدام المقاتلين الكرد- الجاهزين إديولوجيا لهذه الحرب- و الأهم سيبقى بذلك الجيش السوري بعيدا عن هذه الحرب التي ستجبر الطرفين المتحاربين في النهاية ل اللجوء لروسيا والحكومة السورية علها تستلم السيطرة من جديد على منطقة شرق الفرات
الورطة رقم ٣:
الكرد الأتراك سيثورون حتما عندما يجدون بني عرقهم يقتلون في سوريا و هذا سيشعل فتيل فتنة كبيرة في تركيا قد لا تنطفيء بسهولة
الورطة رقم ٤:
المعارضة التركية تنتظر مثل هذا الوضع غير المستقر للإنقضاض على الحكم من جديد
الورطة رقم ٥ :
الكثير من أعضاء حزبه غير راضون عن مسيره ويتهمونه بالدكتاتورية وهذا سيفتح عليه بابا آخر لم يحسب له حسابا
الورطة رقم ٦:
أميركا ستستخدم العملية التركية حجة للضغط على أردوغان و قد تستخدم السلاح الإقتصادي وهو ما سيكون له تأثير مدمر على الإقتصاد التركي المهتز بفعل إنخفاض الليرة حاليا
