تقارير وتحقيقات

التفاصيل الكاملة للتصعيد الحالى في غزة وإسرائيل.. وطريقة التعامل المصري !

تتصاعد الأوضاع الأمنية في إسرائيل وغزة خلال الساعات الأخيرة، في أعقاب اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم القائد الكبير في سرايا القدس بهاء أبو العطا، وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن اغتيال أبو العطا تم بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد موافقة الكابينت” المجلس الوزراى المصغر” ، وبمراجعة بينى جانتس المكلف لتشكيل الائتلاف الحاكم الإسرائيلى.


وتتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تكون تل أبيب تحت النار، وبالفعل تقوم الفصائل الفلسطينية بضرب مستوطنات غلاف غزة حاليا، وصفارات الإنذار تدوى، والمدراس والبنوك أغلقت أبوابها، فيما أعلنت سرايا القدس رفع الجهوزية الكاملة والنفير العام وقالت إن “ردها على هذه الجريمة لن يكون له حدود”.

فيما علمنا أن وفدا أمنيا مصريا سيصل تل أبيب خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر وأكثر، وتل أبيب ارسلت رسائل لمصر بإنها لا تريد التصعيد أكثر من ذلك، وطبعا إسرائيل كانت تهدف لإفشال عملية التهدئة التى كانت تديرها مصر، وكان آخرها استضافة وفد من حماس، استبعدت منه هنية نفسه، وتردد إن مصر تسجن هنية في غزة، خاصة في أعقاب ما أعلن عن الكشف عن مجموعة تواصل حمساوية إيرانية تضر بإمن جيران غزة.

وزعم المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال أن أبو العطا قام بمعظم أنشطة الجهاد في قطاع غزة، وكان “قنبلة موقوتة”.

وادعى أن الشهيد، شارك مباشرة في الهجمات ومحاولات لضرب الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي في مواقع مختلفة بما في ذلك إطلاق الصواريخ، وإطلاق النار من قبل القناصة، وإطلاق حوامات وأكثر من ذلك.

كما زعم المتحدث باسم الجيش، أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة، وأيام المعارك بالقرب من يوم الذكرى، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 نوفمبر 2019.

وأشار إلى أن أبو العطا أعد مخططاً فوريًا للهجوم في اتجاهات مختلفة ضد المستوطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التدريب على التسلل وهجمات القناصة، وإطلاق الطائرات، وإعداد النيران الصاروخية لمختلف النطاقات.

ووفقا للمتحدث، فإن استهداف أبو العطا جاء بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وقدرات تشغيلية عالية.

ولايزال التصعيد مستمرا ، ومن المتوقع أن يستمر خلال الأيام القليلة القادمة، ووضح دور كبير لجانتس فيه، حتى إنه لغى اجتماعه مع ليبرمان لحل الازمات الإئتلافية فيما بينهم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى