فيس وتويتر

لمواجهة تحديات العدوان الامبريالي الصهيوني الرجعي: عمر الحامدي يكتب ….الامة العربية امام خيار تاريخي : تقدم الشعب نحو الوحده والمقاومه

في ظرف دولي متازم تسود فيه القوة والعنصرية رغم دعاوي الحرية والديمقراطية وهو ما يوكد ان العالم يتقلب ولم يتغير

وفي قلب هذه الاوضاع يتلظي العرب ويقاسون من عدوانية هذا اللانظام عالمي القايم علي القوة والهيمنة وهو مافرض علي العرب الاحتلال والتقسيم منذ الحرب العالمية الاولي وتم اغتصاب فلسطين واقامة دولة الصهاينه عام 1948 ومواجهة حركة التحرر العربي وتحطيم مقاومتها منذ ثورة يوليو 1952 والقضاء علي دولة الوحدة وحروب 1956 و 1967 وحرف نتايج انتصار حرب اكتوبر 1973بفرض كامديفيد الذي تم تجسيده بمشروع الشرق الارسط الجديد الذي من خلاله يتم السيطره علي الوطن العربي وتم استبدل اسمه بالشرق الاوسط وشمال افريقيا ويجري فرض سياسات الطايفيه ودول الطوايف والشعوبيه بدلا من العروبة الحضارية والوحده العربيه

ومنذ احتلال العراق2003 بوشر في تنفيذ هذا المخطط المعادي للقضاء علي الانظمه الوطنيه بحجة الديمقراطيه ثم جاء عدوان الناتو علي ليبيا وما بحري في سوريا حتي اليوم والتدخل السافر والعدوان في فلسطين علي الشعب الفلسطيني والقانون الدولي
في مواجهة هذا العدوان الغاشم تتنزل مقاومة الامه العربيه وتضحياتها منذ اكثر من قرن رفضا لاوضاع التخلف والتحزيه والتبعيه في مواجهة العدوان وكل تدخل في الشوون العربيه تحت اي ذريعة
من اجل ذلك قدمت اللجنة العربيه القومبه لتوحيد التيار القومي مبادرة الحركة العربيةالواحده وانجزت لاول مرة مشروع الميثاق القومي الوحدوي المعروض للنقاش

ولان المعركة اليوم محتدمة بين الجماهير العربيه واعدايها الامبرياليين والصهاينه والرجعيين فان الخطاب موجه للقوي القوميه الوحدويه بان تتولي قيادة الحماهير من اجل التحرير والوحده ق والمقاومه القومية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى