وتحطمتْ فوق الصخورِ مشاعري..
وتبعثرت فوق الرمالِ دمائي
ومضَيتُ في صحراءِ حبكِ تائهاً…
لا أستبينُ وسيلةً لبقائي
ما زلتُ أُسمِعُ للرمالِ حكايتي..
وأبيتُ أشكو للنجومِ عنائي
فترقُّ من ألمي الرمالُ ونجمةٌ..
شهدتْ بدايةَ قصةٍ ولقاءِ
يا صرخةً بين الضلوعِ كتمتها..
يا عَبْرةً أخفيتها لحيائي
يا زهرةً أسكنتها بجوانحي
فإذا بها كالنارِ في أعضائي
هل كان ما عشناهُ نسجَ خيالنا؟!
هل كان نقشاً فوق سطحِ الماءِ؟!
مَنْ ينزعُ السهم الذي سددتِهِ ؟
مَنْ يُطفئُ النيرانَ في أشلائي ؟
ما كان جُرمي ..؟ خبريني ،وارحلي
هل صدقُ حبي أعظم الأخطاءِ؟!!!