فيس وتويتر

نهاد عبد تكتب …نريد وطن

مر أسبوع على صيامي عن الثورة ، تعبت ُوجف ريقي ، شغلتُ نفسي برواية كنت قرأتها سابقا ، قشمرت ُ نفسي وقلت لأعيدها في الإعادة إفادة والتكرار يعلّم الحمار ، لا استفدت ولا تعلمت ، قال لي احدهم يعمل في مكان يكرفون بها الدولارات كرفا ، قال متثاقفا سيدتي ابتعدي عن العراق ، نار لا تهدأ ومن لا يعرف اسرار ناره تحرقه ، نأيتُ قليلا انا أصلا أنتمي لمحافظة كمم فمها بخرقة بللت بنفط أسود ، أحمل عار وطن سلم بليلة ظلماء الى داعش ، انا التي لم ار العراق منذ سنين ، وصمت بداعش ، كيف انتم يا من تعيشون هناك أعانكم الله ، كيف تتحملون الوصم هذا ، يا إلهي مثلما انجب العراق شجعانا ، أنجب جبناء ارانب أذيال وإمعات . مر اسبوع وانا اتفرج عبر الشاشة وأقرض اناملي كيف لكم نعت من خلق مدينة حضارية في التحرير بالسوء ، مكتبات وكتب ومعارض رسوم جمال وفن وصمود وكرم ، كله صار بشهرين بينما انتظرنا سنوات لم يكنس فيها أحدهم شارعا فرعيا ، كيف يصمت قلمي أزاء شباب لا يعرفون مذهبا ولا يقدسون عمامة ، كيف لي الصمت أزاء بنات تحزمن بالعلم واكتسين بالصدرية تركض مع الرجال وأقوى ، الله انا سعيدة جدا رغم اغترابي ورغم وصمي ورغم محافظتي ، انا عراقية وافتخر ….
يا أمة العرب الصمت في مثل هذا الوقت خيبة ولست خائبة ولن أخيب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى