أخبار التعليم

الرقابة الإدارية والبرلمان يتابعان إجراءات وضع الفرير تحت الإشراف

بدأت الإدارة التعليمية بمصر الجديدة في إجراءات تنفيذ قرار الإشراف الإدارى والمالى على المدرسة البطريركية، الفرير سابقا ، في خطوة غير تقليدية بعد رصد العديد من المخالفات المثبتة بملفات كثيرة، بداية من زيادات غير قانونية في المصاريف وإقرار زى جديد بشكل غير قانونى وحتى عدم التأمين على المدرسين والموظفين، وتشغيل عناصر غير مختصة بإدارة المدرسة منهم شخص يدعى أوزوريس.

واتخذ محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال قرار بالتصديق على توصية مديرية التعليم بالقاهرة بوضع المدرسة تحت الإشراف الحكومى برقم ٢٥٣، وبالتنسيق مع وزارة التعليم، ويتم حاليا متابعة الإجراءات أولا بأول بالتعاون مع الرقابة الإدارية واللجنة المحلية ولجنة التعليم بمجلس الشعب، لتسريع التنفيذ لإنقاذ سمعة المدرسة وتطمين أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم، خاصة إن إدارة المدرسة لاتزال مصرة على ممارساتها لتسليم المدرسة في أوضاع صعبة للجنة المرتقبة ، لإفشال عملها وتشويه صورتها أمام أولياء الأمور، فإدارة المدرسة تروج شائعات حول إن لجنة الإشراف الحكومى، تعنى أن المدرسة أصبحت حكومية، والمدارس الحكومية فاشلة، فكيف تأتى لجنة إشراف حكومى لإنقاذ مدرسة خاصة، مهما كانت هويتها ؟!، وبعض هذه الشائعات تؤثر بالطبع على غير المتابعين للملف من أولياء الأمور!

ويجدد أولياء الأمور شكرهم للرقابة الإدارية لدورها في الآونة الأخيرة من بدايتها وحتى الآن، ومحافظة القاهرة لسرعة إتخاذ القرار بعد المراجعة المحترفة لتوصية مديرية التعليم، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ويدعون كل الجهات المختصة لمتابعة كل ممارسات إدارة المدرسة وفي مقدمتهم الممثل القانونى فريد عطا، لتعطيل وإفشال الإجراءات المتخذة لتسليم لجنة الإشراف مقاليد الأمور في المدرسة، وبشكل مناسب للعمل، بعيدة عن أجواء الإفشال، التى تحيكها الإدارة خلال هذه الساعات.

ويدعو أولياء الأمور والمحبون لطائف الروم الكاثوليك البطرك يوسف العبسي لإنقاذ مدرسة أبنائهم من ممارسات فريد عطا ومجموعته، حتى تعود المدرسة لما كانت عليه أيام الأب عامر رحمه الله، ويحذرون من عواقب يعلم بها كل المتابعين للملف الذي ترقبه كل الأجهزة الرقابية وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى