– جميع أحداث الملف الليبي، داخليا وخارجيا، تتسارع بشكل ملفت ومذهل، وبشكل يتناقض مع المصالح المصرية حصرا!!!
– هناك بطء وشبه تخبط في التحركات المصرية.
– هناك عدم كفاية في الأوراق التي بيد القاهرة، بينما أنقرة تتلاعب بالجميع: بروسيا والولايات المتحدة وأوروبا…
– روسيا تتلاعب في الملف الليبي بألمانيا وإنجلترا وبعض الدول الأوروبية، بينما لا تهمها تركيا كثيرا في هذا الموضوع، لأن موسكو تتعامل مع الكبار. ولكن لا مانع من أن تقوم موسكو باستخدام أنقرة في مرحلة ما من الأزمة الليبية.
– موسكو قد تبدأ اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن ليبيا في حال إذا لمحت تناقضات بين واشنطن وبروكسل. وهذا أيضا يعتبر ورقة ضغط على أوروبا من جانب موسكو.
– روسيا تتلاعب بمصر أيضا رغم التصريحات المعسولة. وستعض القاهرة أصابعها ندما عندما تبدأ روسيا في إملاء شروطها.
– هناك مخاوف من أن تبدأ مصر التحرك بنشاط بعد فوات الأوان، وبعد أن تكون الأوراق القليلة التي بيدها قد انتهى مفعولها أمام ترتيبات دولية وإقليمية أخرى.
– التحركات الحقيرة لأردوغان، وتحركات روسيا الخبيثة، تدفعان بالأزمة الليبية إلى الخط الأحمر، وتهددان أمن مصر مباشرة.
