الرقابة الإدارية والبرلمان والوزارة يحققون: كارثة إدارية وتعليمية: إدارة الفرير تخطف مجلس الأمناء من أولياء الأمور بالتواطؤ مع إدارة مصر الجديدة

رغم وجود إشراف حكومى إدارى ومالى وقانونى، على المدرسة البطريركية بمصر الجديدة “الفرير سابقا”، رصد أولياء الأمور كارثة تعليمية وإدارية جديدة، حيث خطفت إدارة المدرسة بقيادة فريد عطا، مجلس الأمناء من المرشحين القانونيين، وقدموا بدلاء غير قانونيين، وتم تمرير المخالفة بالتواطؤ مع قيادات في الإدارة التعليمية بمصر الجديدة، وتم تقديم شكوى بذلك في كل المتورطين بالإسم في الرقابة الإدارية ووزارة التعليم، وتم إبلاغ لجنة التعليم بالبرلمان، وسيتم تقديم طلب لوزارة التعليم في هذا السياق.

فيما أكدت مديرية التعليم بالقاهرة إنها لن تقبل بهذه المخالفة الصارخة، وطالبت الإدارة التعليمية بمصر الجديدة، بتقديم محضر الاجتماع الذي سجل حضور أكبر جمعية عمومية في تاريخ مدرسة الفرير وفق وصف رئيس مجلس الأمناء نادى وليم، والذي أعلن إستقالته في هذا الاجتماع، وتدعى قيادات الإدارة التعليمية بمصر الجديدة بإنه تراجع عنها.

ويحقق الدكتور محمد صلاح رئيس التعليم الخاص بمديرية التعليم بالقاهرة المشهود له بالسمعة الطيبة في هذه الواقعة، وطلب رئيس الشئون الاجتماعية بالمديرية محضر اجتماع الجمعية العمومية الذي سجل حضور المرشحين الذين استبعدتهم إدارة المدرسة ، لجلب بدلاء موالسين معها، ولم تحضره الإدارة التعليمية.

والغريب إن إدارة المدرسة تحاول توريط قامات معهم، وهم يرفضون ذلك، حتى إنهم لم يحضروا اجتماع حاولوا عقده للتغطية على المخالفات، فالكثيرون رفضوا التورط معهم في ذلك، ويحاولون الآن عقد اجتماع آخر السبت المقبل .

ولاتزال تهدد إدارة المدرسة المدرسين والموظفين والعمال بعدم دفع رواتبهم لهم، في حال لم يستمعوا لها، ويتورطون في التغطية على مخالفاتها، وعدم التعاون مع لجنة الإشراف الحكومى، التى تتابع كل الجهات الرقابية عملها، ولا تقدر إدارة المدرسة فترة الأعياد، وترفض صرف أى مليم للمدرسين والموظفين والعمال.

بل ووصل بهم الأمر إلى تقديم إمتحانات وصفها الطلبة وأولياء الأمور بالتعجيزية ومن خارج المنهج عقابا على أن الأهالى يبحثون عن حقوق أبنائهم، وقد تقدموا بعدة شكاوى في هذا السياق، ويتم التحقيق فيها أيضا.

وفي المقابل دعا أولياء الأمور الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية التاريخى، للحضور وقت الاجتماع المزمع عقده لتوضيح الصورة لمن تحاول إدارة فريد عطا توريطهم معها في مخالفاتهم.