بروفايل

الموهبة قد تتفوق على العمر أحيانًا

عمرو علاء هو شاب لم يتعدى عمرة السابعة عشر بعد لكنه صاحب موهبة رائعه فلقد استطاع أن يثبت نفسه في الساحة الأدبية من خلال تصميماتة للعديد من دور النشر، وبرغم من صغر سنه الا انه تمكن من المنافسة بقوة في ساحه تصميمات الجرافيك، وهذا المجال من وجهة نظري انه يستحق الدعم منا مثله مثل الكتابه وغيرها من المواهب، نقد سلبي كان نقطة التحول في مسيرة عمرو وجميعا نتعرض لمثل هذهِ المواقف لكن عندما تتقبلها بشكل إيجابي وبأنك تستطيع أن ثبت لكل من ركضت إليهم وأنت في قمة سعادتك لتأخذ رأيهم في عمل انت قمت به، ولكنك تجد منه صفعه قويه على وجهك كفيله بأن تضع غصه في صدرك للأبد ولكن تكون المفاجأة المدوية لهم هو نجاحك.
أنا أسماء الحويلي اتمنى لك يا صغيري التوفيق والسداد في مستقبلك انت وكل من يسعى مثلك لتحقيق الأهداف واقول لك ولغيرك انا هنا دائما بقدر ما استطيع أمد لكم يد العون والدعم دائما.
اترككم مع نبذة عن المبدع الصغير وهو يتحدث عن نفسه.
السن : ١٧ سنه
من محافظة الشرقيه – مركز بلبيس -أنشاص الرمل.
طالب بالصف الثالث الثانوي الازهري القسم العلمي.
مصمم جرافيك تخصص “فن التلاعب بالصور – photo manipulation” بقالي ٣ سنين لكن الحمدلله بشهادة ناس كبيرة في المجال اقدر اقول اني ابتديت اتميز،
السنه دي أول سنه ليا في معرض الكتاب السنه اللي فاتت في دار طلبتني ولكن موفقتش لاني مكنش عندي القدرة اني اتابع واصمم اغلفة كتب لكن السنه دي الحمدلله اتعاملت مع ٤ دور وفخور جداً بأني حققت حاجه بدري عن ما مكنت مخطط، من فتره كنت بكلم شخص من سنه تقريباً وكان بيقولي ان شغلي مش هينفع انه يكون غلاف كتاب وهكذا وكان ردي عليه هو “ان شاء الله قبل ما تم الـ ٢٠ سنة هيكون ليا غلاف او ثلاثة اغلفة رسمية في معرض الكتاب” لكن الحمدلله انا السنه دي ليا اكتر من ١٥ غلاف في معرض القاهره الدولي للكتاب ولسا كملتش الـ ١٨ سنة “السن مجرد راقم ، شغلي اتميز بأني بتكلم عن قضايا في المجتمع والجرايد المصرية ادتني لقب” صاحب التصميمات الإنسانية “، الصوره عباره عن موضوع عباره عن حكاية عباره عن اسلوب من خلاله تقدر توصل رسالة كبيره لان البصر من افضل وسائل الاحساس والتلاعب بالمشاعر ودا بركز عليه في بعض تصميماتي من خلال استخدام الاطفال لان الاطفال التأثر بيهم بيكون أكبر وسريع والاحساس بيوصل للمشاهد عالطول وانا دائما بقول كدا “ورا كل صورة من دول فكره ورساله بحاول اوصلها عن طريق الصورة والكلمتين اللي بيكونوا في الوصف لكن في الحقيقه ورا كل صوره من دول اكتر من فكره وموضوع وقضايا مستمرة” – “طول ما المأساة بتزيد في الوطن العربي كل ما الصور هتزيد لان دي الطريقه الوحيده اللي بقدر اوصل بيها رسالتي” – بتمنى ان شغلي في يوم يكون في بلاد اجنبة وبوسترات افلام اجنبية تكون بإسمي واسمي يتكرر في الوطن العربي والعالم كله، لكن الهدف من ورا التصاميم الانسانية اللي بقدمها هي اني اوصل رساله للعالم كله مش اوصل اسمي، الحمدلله بقا ليا دور في نقد التصميمات ولكن انا ك عمرو نقدي بيكون ع الفكرة اكتر من التنفيذ لان الفكره هي الرساله هي المضمون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى