فيس وتويتر

مصطفي السعيد يكتب :الجيش السوري يحرر سراقب وأردوغان يطلب وقف القتال

الجيش السوري استعاد مدينة سراقب الإستراتيجية، وطرد الجماعات المدعومة من تركيا، تمهيدا لإعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق، وتأكد لأردوغان أنه لا يمكن أن يحقق أي نصر في سوريا أو ينفذ وعيده إذا لم ينسحب الجيش السوري من عشرات المدن والقرى التي استعادها في إدلب وشمال حلب، ولهذا تخلى عن هذا المطلب وأصبح كل ما يطلبه الآن هو وقف إطلاق النار، ووقف تقدم الجيش السوري، ويأمل أن يحقق هذا المطلب عند لقائه مع الرئيس الروسي بوتين يوم الخميس.
لا يريد أردوغان رفع الراية البيضاء، والإبقاء على ماء الوجه، فجماعاته تندحر بسرعة، ولم ينجح في مواجهة الجيش السوري رغم أن روسيا لم تتدخل مباشرة في الحرب ضد الجيش التركي، الذي تورط لأول مرة مباشرة في حرب لا يمكن أن يربحها.
أهم ما في معركة إدلب ليس استعادة سراقب فقط، إنما إعلان سوريا إغلاق أجوائها فوق إدلب، وأنها ستضرب أي طائرة أو صاروخ فوق مجالها الجوي، وبالفعل أسقطت 3 ائرات تركية مسيرة في يوم واحد، وهو ما يعني إمتلاكها منظومة دفاع جوي متطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى