فيس وتويتر

د.فاتن عدلي تكتب :هل تعلم سيادة وزير التعليم

انه لا يدرس مادة باسم مناهج البحث طوال مراحل التعليم المختلفة. واذا طلب منهم فى الجامعة يكون النتيجة شراء بحث قديم من العمال، والذى تم القاؤه فى القمامة، ومن منهم يجتهد فيلخص كتابا. وغالبية الاساتذه يطلبونه تحصيل حاصل، ولا يتسع وقتهم لقراءته .
وان طلبة الماجستير والدكتوراه وربما بعض الباحثين لا يعرفون كيفية عمل بحث. وما زاد الامر سوءا دخول الانترنت الذى يسهل من السرقات العلمية
وأن المعلم الذى من المفترض ان يقيم بحث تلميذ ابتدائى أو اعدادى، كان يحفظ ما يدرس له، ليضعه كما أنزل فى ورقة الاجابة ليضمن درجة الامتياز. وما نسميه ” الحفظ والتلقين”
اذا كان الأطفال فى المدارس التى اتيت منها سيادتكم يطلب منهم عمل بحث أو مشروع، فهذا يدخل فى نطاق الخطة الدراسية. وليس قرارا بين ليلة وضحاها.
ان طلب عمل بحث بدون تدريب للتلميذ والمعلم سيكون مرحلة متقدمة من الغش وهى السرقة العلمية والتى نعرفها تأدبا بالقص واللزق.
عفوا سيادتكم الواقع التعليمى فى مصر يختلف تماما عن واقعك التعليمى. وأتمنى أن نستفيد من خبرة الأزمة باضافة مادة مناهج البحث أو المشروع للخطة الدراسية للطالب ولتدريب المعلم. ربما الكارثة القادمة لا قدر الله لا تأخذنا فى غفلة من الزمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى