كتاب وشعراء

عناق في ظلال الياسمين.. بقلم / لميس سلمان صالح

يادمشق
لي فيكِ لقاءٌ
هو بعضٌ مني
هو عشقي ..
….. ولروحي الخلود
يغذي جذوري
ويتشبثُ بي
كما جذورِ ياسمينٍ
في سويداءِ ثراكِ
شَرشَتْ
فتبلورتْ
باتَتْ قصيدةً
لا تعرفُ البكاءْ
تزغردُ كلّما فاحَ العبيرُ
تحتَ ظلالِها نتعانقُ
عناقاً
لا يَهِزَّ وتينَهُ الغيابْ

تدورُ بنا الحياةُ…
كالرّحى
…. تبتلِعُنا تارةً ..
ذاتَ غفلةٍ
ليتوقفَ الزمانْ …
وألبسُ ثوباً
بعطرِ اللهفةِ
فتصولُ وتجولُ
تارةً أخرى
والثوبُ حكايةٌ
بنكهةِ الجنونِ
على رصيفِ الأمنياتْ
تطوف والمكان
يضج بالأمنيات
تحطً عندَ الغسقِ
تداعبُ شمسَ مفارقةً
تعبرُ إليها
والأملُ حادي اللقاء

تحاورني الأناااااا
تتناوبني شفاهُ النارِ
قدحاً قدحاً
ذائبةٌ أنا يا أنا
أنشِدُ الخلاص
وفي سيماءِ عينيكِ
يتناثرُ عبقٌ
إنَّهُ زهرُ الليمونْ
يُظِهرُ
ما كانَ خلفَ هذا الزمانِ
على أعتابي
همتْ دقاتٌ موجعةً
لتصطهجَ القوافي
والرّوحُ مازالتْ
تستجدي غيثَ عشقٍ
يَجمَعُ
تَشَظّي روحَ شريدةً
تلهثُ صبراً للقاءِ
ضمةِ خصرٍ …
والحياةُ ترنو
لحضنٍ يهبُ الحياةَ ….
…… حياة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى